اهتزت ولاية أمن الدارالبيضاء، نهاية الأسبوع الماضي على وقع فضيحة من العيار الثقيل، "أبطالها" ستة رجال أمن استدعاهم، على عجل، والي أمن الدارالبيضاء، كانوا يستقدمون فتيات ويساعدونهن على تجاوز الاجراءات المعمول بها في الفندق ومرافقة المشتبه بهن إلى الطابق الذي يقيم فيه الخليجيون. واستدعى والي الأمن العناصر الأمنية الستة، بحسب ما نقلته جريدة "المساء"، في عددها ليوم غد الثلاثاء، بعد إصدار قرار توقيف في حقهم، ومن بين الأمنيين عنصران من فرقة الدراجين "الصقور"، وحراس أمن ومفتش شرطة. ونقلت نفس الجريدة عن مصدر مطلع قوله، إن رجال الأمن الموقوفين لم يجدوا بدا من الاعتراف بالمنسوب إليهم وبالاخلال بنظام العمل.