بعد أن فقدت أمها وعدة من أفراد عائلتها وأسرتها في فيضانات كلميم وبالتحديد في فاجعة وادي تيمسورت، حاولت فتاة حاصلة على الإجازة بالأدب الإنجليزي، صبيحة اليوم الاثنين، على محاولة الانتحار ووضع حد لحياتها، من خلال دق عنقها بشفرة حلاقة. "الفتاة" المنتمية لقرية "تيمولاي إزدار" بجماعة تيمولاي هي من عائلات ضحايا فاجعة تيمسورت ، لم تستطع أن تصبر وتتحمل صدمة فقدانها لأمها و التي تربطها بها علاقة خاصة، وذلك حسب ما توصلت به "الرأي" من مصادر محلية. وأقدمت الفتاة التي تدرس بأحد معاهد التكوين الداخلية بكلميم، على الانتحار صبيحة اليوم، من خلال استعمالها لشفرة حلاقة، لتجدها إحدى زميلاتها في الدراسة ملقاة على أرض مرحاض المعهد، مدرجة في دمائها، لتقوم بالاتصال بسيارة الإسعاف ويتم إنقاذها من موت محقق.