تجري حاليا بمدينة أكادر مناورات عسكرية مشتركة بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية، تحت مسمى "الأسد الإفليقي"، والتي تعد الأكبر من نوعها على المستوى الإفريقي. ويُشارك في المناورات إلى جانب المغرب وأمريكا كل من ألمانيا وبريطانيا وتونس وموريتانيا والسنغال، وانطلقت الإثنين 02 فبراير بعاصمة سوس. وسيستفيد الضباط وضباط الصف والجنود من الدول المشاركة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية أمريكية، خلال المرحلة الأولى من ورشة تهم تقوية قدرات التعلم على التقنيات العسكرية، خاصة في الأسبوع الأول من المناورات، ثم ينطلق التحالف العسكري في مناورات "الأسد" خلال الأسبوع الثاني في التدرب على مواجهة الأزمات. ووفق المصادر ذاتها، فإن المناورات تشمل مجالات التعاون التقني، وتعزيز القدرات الاستخبارتية للجيش، والقيام بعمليات لحفظ السلام، والدعم الإنساني للمدنيين، مع اختبار قدرة التدخل المشترك بين بلدان عديدة في حالات الأزمات الدولية. يُشار إلى أن المناورات العسكرية المذكورة تم إلغاؤها عام 2013 من طرف المملكة، احتجاجا على اقتراح الإدارة الأمريكية توسيع مهام بعثة الأممالمتحدة "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء المغربية.