هاجم القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد الجبار القسطلاني، زعيم حزب الاستقلال حميد شباط، حينما وصفه، بالزعيم المُلهم ووحيد عصره و فريد زمانه، معتبرا خطابه بمناسبة احتفال الشغيلة العمالية بعيدها الأممي أول أمس الأربعاء، ب"البليد" و"البئيس". مناسبة كلام القسطلاني معلقا على حائطه الفايسبوكي، هو استنكار الحكومة في مجلسها أمس الخميس، للقذف الذي تعرض له بعض من وزراءها بمناسبة احتفالات فاتح ماي، إذ اعتبر المتحدث أن الحكومة ليست في حاجة إلى الرد أو الدفاع عن وزراء، ومنهم من حضر كلام الزعيم المُلهم، في إشارة لخطاب حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، بشارع النصر بالعاصمة الرباط. ومضى البرلماني السابق عن دائرة تزنيت، في استهجان المسيرة التي دعت إليها نقابة الاتحاد العام للشغالين التابعة لحزب علال الفاسي، أول أمس الأربعاء بمدينة الرباط، واصفا شباط بفاتح الرباط الذي غزا العاصمة بمليونية لا توجد إلا في ذهنه "الواهم" وبخطاب استبلد به عقول من رُحّلُوا إليه كرها. وفي وصف لا يقل من النقد اللاذع لحزب الاستقلال الذي يشكل أحد أذرع التحالف الحكومي، أكد القسطلاني أن مناسبة كلام شباط لم تكن لتخليد عيد للعمال، وإنما كانت عيدا لإسقاط الحكومة وتبخيس عملها، لكن مع التأكيد على الاستمرار فيها و مواصلة الغزو من خلالها. وختم القسطلاني حديثه موجها النصيحة للحكومة التي يرأسها حزبه، أن الأخيرة ليست في حاجة لأن تلتفت بكل مكوناتها إلى ما يقذف به "الحمقى والمغفلون" لغاية واحدة هو "انتظار أن يستفيقوا، لأن القلم مرفوع عنهم للحالات المعلومة، فالرفق بهم أولى، وكل فاتح ماي والعمال بخير إن قادهم هذا الفذ أو مثيله"، يردف الكاتب الجهوي لحزب المصباح بجهة سوس ماسة درعة.