مدينتي بكين والماتي تتنافسان لاستضافة الألعاب الاولمبية الشتوية لسنة 2022

بعد انسحاب جميع المدن الأوروبية التي تقدمت بطلباتها من أجل تنظيم دورة الألعاب الاولمبية الشتوية لسنة 2022، وهي مدن "ستوكهولم" السويدية و"كراكوف" البولندية و"لفيف" الأوكرانية و"أوسلو" النورويجية لأسباب مختلفة منها اقتصادية أو عدم رغبة سكان هذه المدن في ذلك، حيث ستقدم كل من مدينتي "بكين" اليابانية و"الماتي" الكازاخستانية، غدا الثلاثاء، في مقر اللجنة الاولمبية الدولية بلوزان السويسرية ملفيهما، ليتنافسا على من سينال شرف استضافة الألعاب الاولمبية الشتوية لسنة 2022.
وتعتبر بكين الأوفر حظا للفوز بالاستضافة خصوصا أنها تعول على خبرتها بعد تنظيمها دورة الألعاب الاولمبية الصيفية عام 2008، فإن ملف "الماتي" الكازاخستانية يرتكز على البنية التحتية التي تم تجديدها عام 2011 لإقامة دورة الألعاب الأسيوية الشتوية.
يذكر أن موعد إقامة الاولمبياد الشتوي عام 2022 بات موضع جدل بعد أن اقترح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة بقطر في موعدين، الأول بين نونبر ودجنبر، ويناير، أي أن الموعد الثاني سيكون مباشرة قبل الموعد التقليدي لإقامة الألعاب الاولمبية الشتوية في فبراير.