فضائح البيت الداخلي لبعض مناضلي الحركة الامازيغية المتبنين للطرح العلماني بدأت تنكشف شيئا فشيئا، وتخرج من دائرة العتمة إلى دائرة الضوء، بعد الخلاف الدي وقع مؤخرا بين " العشيقين "، الشاعرة الأمازيغية المثيرة للجدل مليكة مزان، وأحمد عصيد أحد الرموز البارزين داخل الحركة الثقافية الأمازيغية. وعلى الرغم من تدخل أطراف عديدة تطلب من مزان إيقاف "الحرب" بينها وبين "عشيقها "عصيد ، إلا أن مزان بيدو أنها داهبة إلى ما لا نهاية في تشويه صورة "حبيبها المتيم "، من خلال انتقالها في معركتها معه إلى مرحلة " تهشيم العظام" بعد خلاف وقع بينهما مؤخرا . فقد بتث المناضلة الأمازيغية المثيرة للجدل شريط لفيديو عبر حسابها في الفيسبوك، يظهر فيه أحمد عصيد شبه عاري داخل منزلها،هو يتحدث في مكالمة هاتفية مع الصحافة، لتؤكد من خلال هذا الدليل أن عصيد تجمعه بها علاقة غرامية وعقد نكاح موثق بخط يده على سنة أحد آلهة الأمازيغ القدامى . وقالت في تعليق لها على المقطع : " الفيديو أخذته له في بيتي وقد أخذ حماما بعد عودته من السفر ، وهو فيه يتناول طعام فطوره الذي أعددته له، ويجيب على أسئلة الصحافيين …". وبررت مزان نشر الفيديو برسالة هاتفية يهددها فيها عصيد على حد قولها، بنشر الكثير من الحقائق عنها، مشيرة إلى أن هذا التهديد لا يصب في مصلحته، حيث قالت إنها "امرأة لم يعد لها ما تخسره".