بوأت دراسة لمجموعة التفكير الأمريكية "إنستيتيوت فور إيكونوميكس إند بيس"، تحت عنوان "المؤشر العالمي للسلام 2014″ المغرب مركز الصدارة كأكثر بلدان المغرب العربي "استقرارا وسلاما". وقالت الدراسة، التي اعتمدت على 22 معيارا لتصنيف الدول على "مؤشر المؤشر العالمي للسلام"، أن المغرب "يظل ملاذا للاستقرار والسلام بمنطقة تعيش أجواء من الاضطرابات وانعدام الأمن". وتقدم المغرب، حسب المعهد البحثي الأمريكي، تونس، موريتانيا، ليبيا والجزائر، وعلى مستوى شمال إفريقيا (على الجزائر، تونس، ليبيا ومصر. في المقابل، أشارت الدراسة ذاتها إلى أن العالم أصبح أقل سلما سنة 2014 بسبب ما أسمته "تنامي الأنشطة الإرهابية"، و"تزايد عدد النزاعات المسلحة، ومشاكل اللاجئين والأشخاص المرحلين".