أدانت المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان زيارة أساتذة وطلاب صهاينة للمغرب أواخر الشهر الماضي، قاموا فيها بزيارة عدد من المدن المغربية وتم استقبالهم من طرف عدد من الشخصيات المحسوبة على التيار الأمازيغي كأحمد عصيد ومنير كجي والدمناتي، الذين قالت المبادرة الطلابية إنهم معروفون بتطبيعهم مع الكيان الصهيوني. وأضافت الهيأة الطلابية في بيان حصلت "الرأي" على نسخة منه، أن الحدث يمثل اختراقا صهيونيا جديدا للمغرب، مبدية استغرابها مما سمته "التغاضي المريب" الذي تواجه به السلطات المغربية مثل هذه الأحداث والزيارات المتكررة للصهاينة للمغرب، معتبرة ذلك ضربا "ضربا في الإجماع المغربي ضد الإرهاب الصهيوني"، الذي خرج الشعب المغربي في العديد من المسيرات الحاشدة لإدانته ورفضه. ودعت المبادرة الطلابية المناهضة للتطبيع، البرلمان المغربي للإسراع بالمصادقة على "مشروع قانون تجريم التطبيع"، الذي كان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع قد قدمه لعدد من الفرق البرلمانية قبل أشهر. كما أكدت المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان على استمرارها في التصدي ل"كل أنواع الاختراق الصهيوني للوطن"، معلنة استعدادها لخوض "كافة الأشكال النضالية والحقوقية والتعبيرية لمناهضة التطبيع وفضح الصهاينة المتطبعين".