صنع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحدث مُجددا في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، الأربعاء 24 شتنبر، حين هاجم الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، قائد انقلاب الثالث من يوليوز 2013، وطالب الأممالمتحدة بعدم الاعتراف ب"من جاء بعد قتل الآلاف الذين خرجوا ليطالبوا بأصواتهم". وفاجأ أردوغان السيسي والحضور حين رفع شارة "رابعة"، التي يرفعها الرافضون للانقلاب المطالبون بعودة محمد مرسي إلى رئاسة مصر، وذلك خلال كلمته أمام أعضاء الأممالمتحدة. وقال الرئيس التركي: "في مصر أُسقط الرئيس المنتخب بأصوات الشعب بانقلاب عسكري، وفي حين تم قتل الآلاف الذين طالبوا بأصواتهم، اكتفت الأممالمتحدة والدول الديمقراطية بالمشاهدة" وأضاف: "والشخص الذي قام بالانقلاب يُشرعن". ودعا طيب رجب أردوغان الأممالمتحدة إلى أن "تكون أكثر شجاعة في الدفاع عن الحق"، وقال:" إذا كنا ننادي بالديمقراطية فيجب أن نحترم الصندوق. أما إذا كنا سندافع عن الانقلاب وليس عن الديمقراطية، فإنني سأتساءل: هذه الأممالمتحدة لم هي موجودة؟". وأدان الزعيم التركي الفائز حديثا برئاسة تركيا كل من لم يدافع عن القتلى في مصر، وقال:" كل من صمتوا واكتفوا بمشاهدة قتل الأطفال، وإسقاط النظم المنتخبة بأصوات الشعب بالسلاح والدبابات، هم شركاء صريحون في هذه الجريمة ضد الإنسانية"، حسب تعبيره.