ردا على اعتداء مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الجزائرية جسدياً على دبلوماسي مغربي، وهو أحد نواب السفير المغربي بجزر الكاريبي، يوم أمس (الخميس 18 ماي 2017)، و في خطوة تصعيدية ضد المغرب استدعى وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، السفير المغربي بالجزائر حسن عبد الخالق، وذلك للاحتجاج على ما أسمته الاعتداء الذي كان ضحيته ديبلومسي جزائري!. وبعد أن قال وزير الخارجية ناصر بوريطة، “عندما تصل الأمور إلى خرق كافة التقاليد والأعراف الدبلوماسية، من قبل دبلوماسي رفيع المستوى هو ثالث مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية، فذلك خطير جدا، وارتأت الجزائر أن ترد بالمثل، بعد استدعاء السفير المغربي بالجزائر، ردا على استدعاء الخارجية المغربية للقائم بأعمال السفارة الجزائرية بعد الاعتداء على الديبلوماسي المغربي محمد علي الخمليشي نائب السفير المغربي بسانت لوسي. يذكر أن الدبلوماسي المغربي محمد علي الخمليشي، مساعد رئيس البعثة بالسفارة المغربية في «كاستريس»، تعرض في اجتماع «سانت لوس»، لاعتداء جسدي من طرف سفيان ميموني المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، وهو ثالث مسؤول في الخارجية الجزائرية، وأن الوزير المغربي بوريطة، وصف ما حدث “دليل على التوتر الشديد في الدبلوماسية الجزائرية. وأوضح بوريطة، أن يتوجه مسؤول جزائري إلى سانتا لوتشيا أن يلجأ إلى العنف بعدما أإضبته مطالب ممثلينا..لكن مثل هذا السلوك يثير الاستغراب من قبل بلد يقول إنه مجرد مراقب”،و أن الإعتداء وقع خلال اجتماع للجنة أممية في جزر الكاريبي، وهو ما نددت به وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية، وقالت إنه "حادث خطير" و"خرق لكافة التقاليد والعهود الدبلوماسية".