حذر الملك محمد السادس من احتمال إقدام الولاياتالمتحدة على نقل مقر سفارتها في الكيان الصهيوني من "تل أبيب" إلى "القدس". وقال الملك محمد السادس، في برقية بعث بها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن من شأن هذه الخطوة الأميركية نسف جهود تسوية القضية الفلسطينية العادلة، فضلا عن تداعياتها الوخيمة على الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره. وأوضحت البرقية أنه، "وبصفته رئيسا للجنة القدس، فإنه لن يدخر جهدا في الدفاع عن المدينة ونصرة أهلها وصيانة حقوقهم المشروعة التي يكفلها لهم القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة". وأضافت أن "إسرائيل" تستغل التصريحات الأميركية بشأن احتمال نقل السفارة لمواصلة سياستها ضد الشعب الفلسطيني، واستهتارها بالحق العربي والإسلامي في هذه المدينة المقدسة، واستفزازها لمشاعر الملايين من المسلمين عبر العالم. وكان البيت الأبيض قد أفاد الشهر الماضي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يتخذ بعدُ قرارا بشأن نقل سفارة بلاده إلى القدس، وذلك بعدما أكد في وقت سابق أن الولاياتالمتحدة في "المراحل المبكرة جدا" لمناقشة نقل السفارة.