قُتل طفل فلسطيني، وأصيب 11 آخرون، بجراح متفاوتة صباح اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي لعدة أهداف في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 1894 قتيلا. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح لوكالة الأناضول، إن الطفل إبراهيم الدَوَاوْسَة، قتل صباح اليوم جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لإحدى المساجد في قطاع غزة. وتابع:" الطفل إبراهيم، هو الشهيد الأول، بعد التهدئة، ومع استمرار القصف الإسرائيلي فإننا أمام مشهد دموي". وأضاف القدرة أن 11 مواطنا بينهم أطفال وصلوا مستشفيات القطاع بجروح متفاوتة (خطيرة ومتوسطة). واستأنف الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة غاراته على قطاع غزة، وسط تحليق مكثف للطيران المروحي والحربي، وذلك بعد انتهاء تهدئة مؤقتة لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل". ووفق مصادر محلية وأمنية فلسطينية فإن الجيش الإسرائيلي شن عدة غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، استهدفت أراضٍ زراعية، وخالية، إضافة لاستهداف عدد من المنازل. ومن أحدث الغارات الإسرائيلية استهداف منزلين يعودان لعائلتي "الدحدوح"، و"صيام"، جنوب مدينة غزة. كما استهدف الجيش الإسرائيلي، مسجد النور المحمدي في حي الشيخ رضوان شمالي غزة. وجاءت هذه التطورات الميدانية، بعد فشل المفاوضات غير المباشرة التي رعتها القاهرة، على مدار الأسبوع الجاري، بين ممثلين عن وفدين فلسطيني و"إسرائيلي" في التوصل إلى اتفاق يقضي بتمديد هدنة 72 ساعة اقترحتها مصر الاثنين الماضي، ودخلت حيز التنفيذ في ال5 بتوقيت جرنتش الثلاثاء، وذلك بعد حرب شنتها "إسرائيل" على القطاع واستمرت نحو شهر، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1800 فلسطيني وإصابة نحو 10 آلاف وفق مصادر طبية فلسطينية.