عملت "الرأي" أن الملك محمد السادس، حل منتصف اليوم الجمعة، بمكان سقوط العمارتين، بحي بوركون بمدينة الدارالبيضاء، لتفقد الحادثة. ورافق الملك محمد السادس كل من وزير الداخلية ووالي الأمن بجهة الدارالبيضاء، وشخصيات أخرى. وأكدت مصادر "الرأي" أن الدارالبيضاء تنتظر غضبة جديدة، يتوقع أن تطيح بمسؤولين أمنيين، بعد توارد معلومات أولية تفيد بمنح السلطات المحلية لترخيص زيادة طابق جديد فوق إحدى العمارات بدون إجراء خبرة. وكانت عمارتان سكنيتان قد انهارتا فجر اليوم الجمعة بالدارالبيضاء بمنطق بوركون " قرب عوينة حارة ". وسقط إثر هذا الحادث ما لا يقل عن 10 قتلى، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وحسب مصدر عاين الحادث، فإن عددا من الأشخاص في عداد المفقودين مما يجعل حصيلة الانهيار مرشحة للارتفاع. وقد سجّل المصدر حضور السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي بدأت في عمليات الانقاذ التي انخرط فيها المواطنين نظرا لقلة عناصر الوقاية المدنية، وضعف الامكانيات اللوجستيكية بالنظر إلى حجم الانهيار.