بعد أن تم منع المهرجان الخطابي لعبد العزيز الرباح بمدينة الحاجب مساء اليوم الخميس 30 شتنبر 2016 بأساليب ملتوية من طرف السلطة، تحولت إلى مسيرة حاشدة تجوب شوارع مدينة الحاجب من أجل دعم لائحة المصباح الذي يرأسها "خالد البوقرعي". وحسب مصدر من عين المكان "للرأي"، أنه بمجرد علم السلطات الوصية أنه سينظم المهرجان الخطابي سيؤطره وكيل لائحة المصباح بالحاجب، وعضو الأمانة العامة عبد العزيز الرباح، عمدت لنصب خيام قبل يوم من تنظيم النشاط ، و التي تم إحضارها من مقر العمالة. وكشف المصدر ذاته، أن سلطات مدينة الحاجب تتحجج بأن هناك أوامر عليا من أجل عدم تنظيم المهرجان، وإقدام بعض المصالح في الداخلية على إرغام أصحاب مكبرات الصوت بعدم كرائها للعدالة والتنمية. وفي السياق ذاته، نظمت إدارة حملة "المصباح" وقفة صباح اليوم الجمعة 20 شتنبر 2016، أمام مقر قيادة أيت حرز الله بسبب الضغوظات التي يمارسها الخليفة على المواطنين من أجل عدم التصويت على وكيل لائحة المصباح "خالد البوقرعي". وأضاف المصدر في إتصال هاتفي مع "الرأي"، أن الخليفة لما علم بالوقفة التي نظمتها إدارة الحملة الإنتخابية بإقليمالحاجب، أمام مقر القيادة، إستقدم مجموعة من الناس قبل بداية الوقفة إلى داخل المقاطعة من أجل الدفاع عنه بقولهم "عاش القائد". وتحدث الحسين مسحت نائب الكاتب الإقليمي لحزب المصباح في إقليمالحاجب عبر تدوينة له في الفايس بوك، عن "ترهيب مجموعة من المناضلين وعائلاتهم وتهديدهم بجل الجماعات بل بلغت حدا بئيسا بآيت حرز الله لدرجة أن أحد رجال السلطة يهدد أحد المناضلين بالتضييق على زوجته الموظفة بالقيادة بعدما أرهب أحد المتعاطفين وأرغمه على تقديم استقالته".