كشفت القيادية الشابة في حزب العدالة والتنمية والبرلمانية، آمنة ماء العينين، "تناقض" رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، فيما سبق أن صرح به بخصوص حرصه على "حرمة" المؤسسة البرلمانية، على خلفية ما أُثير بخصوص "علاقة" بين برلمانيي "البيجيدي" عبد الله بوانو واعتماد الزاهيدي. وقالت ماء العينين: كتبت الصحافة ان نائبا برلمانيا "يوزع أظرفة مالية (رشاوى)" على بعض الصحفيين داخل البرلمان، و"لم تتحرك غيرة" الرئيس على المؤسسة ليستدعي المعني "للمثول" بين يديه في سابقة لن يستطيع أعتى "المحللين" ففهمها أو تبريرها. وأضافت: و"تم التصريح داخل البرلمان أن نوابا تقاضوا رشاوى بالملايير من شركات التبغ لتمرير مقتضى قانوني لصالحهم و لم تتحرك "الغيرة" المزعومة على المؤسسة". وتابعت القيادية في "البيجيدي": و"حكم على نواب برلمانيين بأحكام قضائية بتهمة الاغتصاب، و لم تتحرك "الغيرة"، وتعارك نائبان برلمانيان باللكمات و أقذع السباب داخل البرلمان و الملك لم يبرح بعد شارع محمد الخامس، بعد خطاب افتتاح الدورة حول مدونة السلوك و الأخلاق، و لم تتحرك غيرة الرئيس و حميته. وأشارت ماء العينين إلى أن الصحافة كتبت أيضا عن تجاوزات نواب و نائبات و لم يثر الرئيس دفاعا عن "حرمة المؤسسة"، كما اتهم الرئيس في الصحافة بتوظيفات مشبوهة و اسناد مناصب لمستشارين أشباح و عقد صفقات مشبوهة و كثر الحديث عن اختلاسات و تبذير للمال العام و مع ذلك لم يفكر الرئيس في استدعاء الرئيس صيانة ل"حرمة المؤسسة" . كما لفتت الانتباه إلى تغيب نواب دون أن يتحرك رشيد الطالبي العالمي للدفاع عن حرمة المؤسسة، قائلة: و"تغيب المتغيبون و سافر المسافرون و وظف الموظفون و نال الصفقات النائلون و وووو لم تزر المؤسسة نخوة الرئيس و حميته و غيرته. وتابعت آمنة ماء العينين بنبرة سخرية قائلة: "يكفينا فخرا نحن نواب الأمة أن نستعيد هذه الغيرة قبل 12 يوم من الانقضاء الدستوري للولاية بعد انقضائها عمليا، مضيفة "يقول المثل المغربي الدارج: و قتما جا الخير ينفع". يأتي ذلك ردا على الطالبي العلمي الذي صرح لأحد المنابر الإعلامي أنه كلم بوانو هاتفيا من أجل أن يطلب منه زيارته في مكتبه، لعقد لقاء معه بخصوص الموضوع المثار من قبل الصحافة، وأن ما حركه من أجل ذلك هو "الغيرة على حرمة المؤسسة".