قال شقيق الشهيد عبد الرحيم الحسناوي الذي اغتالته أيادي ما يسمى طلبة النهج الديمقراطي القاعدي- طلبة البرنامج المرحلي- بجامعة فاس مؤخرا، إن المواساة لا تكون بالبكاء والتعزية وانما باظهار الحقيقة كاملة وجبر ضرر المتضررين ومحاسبة المعتدين بإنزال أشد العقوبات عليهم لأنهم أساؤوا إلى بلدنا الحبيب. وأضاف شقيق الحسناوي في كلمة له بالمهرجان الوطني لتأبين الشهيد عبد الرحيم الحسناوي، نظمته منظمة التجديد الطلابي بتنسيق مع شبيبة العدالة والتنمية تحت شعار " الشهيد خلى وصية ... لا تنازل عن القضية"، بالمركب الثقافي بن بركة بالعاصمة الرباط، (أضاف) سيبقى الشهيد من أكثر الناس حرصا على بناء مغرب حر تسود فيه الحرية وحقوق الإنسان ويجرم فيه العنف والإرهاب بكل أشكالهما. وأبرز شقيق الحسناوي في المهرجان الذي حضره عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، ومصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، وادريس الأزمي الوزير المكلف بالميزانية، ومولاي عمر بن حماد النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، وأب وأم الحسناوي، وعدد من الرموز الوطنية والهيئات السياسية والمدنية، (أبرز) أن من لم يمت بالسيف مات بغيره، داعيا كل المغاربة إلى الاستعداد للموت بفعل الطاعات. وأكد شقيق الحسناوي في الكلمة ذاتها على أن الذين يشعلون الفتنة في الجامعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون.