قال بلاغ صدر اليوم عن وزارة الداخلية إن تنظيم القاعدة وحلفاؤه مصرّون على استهداف الاستقرار الأمني للمملكة، خاصة وأن المقاتلين المغاربة المستقطبين يستفيدون من تداريب عسكرية قبل تعبئتهم من أجل العودة إلى أرض الوطن لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية. وجاء تأكيد البلاغ على استهداف أمن المغرب بعد الكشف عن إيقاف شخصين ينشطان، بمدينة فاس، متورطين في تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة إلى سوريا، بتنسيق مع عناصر تنشط بالمنطقة المتاخمة للحدود التركية السورية، من أجل الانضمام إلى "التنظيمات الإرهابية" الموالية للقاعدة. وكشف البلاغ، الذي توصلت به "الرأي"، أن هذه العملية التي تمّت بالتنسيق بين الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وجهاز DST، تندرج في إطار العمليات الإستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، والتصدي المستمر للعناصر المتطرفة المتورطة في استقطاب وارسال المقاتلين إلى مختلف بؤر التوتر. من جانب آخر، كشف البلاغ أن الأبحاث مكّنت من اعتقال أحد الناشطين في المنتديات الجهادية، يقطن بمدينة مريرت، وقال إنه متورط في عمليات قرصنة بطائق الإئتمان البنكية من أجل الاستحواذ على أموال أصحابها وتسخيرها للجماعات المسلحة بسوريا.