أشاد أنطوني بلينكين نائب وزير الخارجية الأمريكي، في حوار بث على قناة ميدي1 تيفي، مساء أمس الجمعة، بمناسبة زيارته للمملكة، بخُطوة المغرب للعودة إلى الإتحاد الإفريقي، ووصفها ب"الخطوة الكبيرة" ل "شريك استراتيجي" للولايات المتحدة. وأضاف بلينكن، في حواره مع ميدي 1 تيفي، أن "حضور المغرب داخل الاتحاد الإفريقي يُشكل بالنسبة لبلاده جانبا إيجابيا"، وسيصبح "صوت المغرب مسموعا" داخل مجلس الاتحاد الإفريقي، وسيعود "بالنفع على القارة الإفريقية جمعاء". مشيرا نفس المتحدث حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن النموذج الذي يمثله المغرب، كشريك استراتيجي للولايات المتحدةالأمريكية ضمن هذا التجمع هو أيضا أمر جيد، مضيفا أن تحديات الجمة التي تنتظر إفريقيا، وكذا الفرص الهائلة التي تزخر بها القارة. يذكر أن المغرب أعلن عن طلب عودته للإتحاد الإفريقي في الرسالة الملكية الموجهة إلى القمة ال27 لرؤساء الدول الإفريقية المعقدة مؤخرا بكيغالي، التي جاء فيها "إن أصدقاءنا يطلبون منا، منذ أمد بعيد، العودة إلى صفوفهم، حتى يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية. وقد حان الوقت لذلك".