المحترفون المغاربة إختاروا طريق التنافسية جودة الأسماء والأندية ضئيلة في أسهم البورصة أمين الرباطي·· صفقة امتياز بمارسيليا ملف سوق الإنتقالات الخاصة بالمحترفين المغاربة هو حديث الساعة بالدوريات الأوروبية، لكن مع ميزة الأخبار التحيينية كل يوم، لم يظهر النجوم المغاربة باختياراتهم الجريئة لما هو أفضل، إذ حتى الأفضل غير موجود قياسا مع تفكير كل لاعب في خطوه إن كان صعبا مع ناديه المعروف كقيمة وتاريخ، بل كانت الأفضلية لأندية معروفة ولأندية في الظل بحثا عن التنافسية، تعالوا نقرأ معا تفاصيل التعاقدات واختيارات المحترفين· وادو·· يعود من حيث بدأ إعتبرت عودة عبد السلام وادو إلى نانسي موقع، إنطلاقته الأولى بالإختيار الموفق برغم العروض الأنجليزية والفرنسية وحتى التركية منها التي انهالت عليه بقوة أبرزها الإلحاح الأنجليزي من طرف نادي سطوك سيتي، لكن وادو كان يرى في بقائه بفرنسا فرصة للقرب من عائلته، وفرصة للإستمرار إحترافيا إما بفالنسيان أو نانسي· وكنا جميعا قد تابعنا قصة الإنتظار الحقيقي بين الناديين معا، وبالذات حول خلفية قرار وادو الذي كان يميل إلى العودة إلى ناديه نانسي أكثر من البقاء بفالنسيان كفريق عادي، ونجح وادو في كسب ثقة وتوافق الناديين، وعاد لفريقه الذي هجره لما يقارب ثمان سنوات من الإحتراف بين أنجلترا (فولهام) ورين الفرنسي وأولمبياكوس اليوناني، ثم فالنسيان وأخيرا بنانسي·· ويأتي اختيار وادو لناديه الأم ربما كمرحلة أخيرة لإحترافه ضمن عقد أربع سنوات ستضعه لاحقا في حدود 33 سنة، وثانيا لقيمة فريقه صاحب أكبر إنجاز في الدوري الفرنسي الأخير حين احتل معه الصف الرابع المؤدي إلى كأس الإتحاد الأوروبي، وثالثا كفرصة تلاحم جديدة مع الوجوه المغربية أمثال يوسف حجي ومنصف زرقة وبصير إن هو بقي أساسا مع النادي· خرجة·· سيينا فازت بالصفقة حتى الدولي الحسين خرجة لم يسلم من التعلق بالكالشيو الإيطالي، إذ اعتبره الملجأ الأساسي لتفوقه وحضوره وقبوله من طرف الأندية المتهافتة عليه·· طبعا كان خرجة الذي قدم نصف موسم أكثر من رائع بعد انتقاله في الميركاتو الخريفي من بياتشينزا (الدوري الثاني الإيطالي) إلى سيينا (الدوري الأول) يعول على هذه الخطوة ليمثل بسيينا بأفضل وجه يخالف انحصاره في الدرجة الثانية·· وكانت النتيجة أن أمتع النادي وأنصاره وربح حتى ثقة موقعه كرجل وسط ميدان وسجل له ثلاثة أهداف ساحرة ضد أعتد الأندية الإيطالية·، وبعد نهاية الإعارة، كان طبيعيا أن يعود خرجة إلى ناديه بالدوري الثاني، لكن عدم قدرته على الإستمرار في الظل جعلت وكيل أعماله يفكر بامتياز في دراسة العروض المقدمة إليه، وكان نادي سيينا قد عاد للتفاوض مع بياتشينزا موازاة مع دخول نادي ليتشي الصاعد إلى الكالشيو الأول·· وانساق التداول بين الأطراف من حيث القيمة المالية، وربح سيينا الصفقة بشكل نهائي وبعقد احترافي مدته خمسة أعوام، كأول عرض احترافي يليق به في الدوري الأول مقارنة مع انطلاقته الأولى ضمن أندية الظل الأول كتيرنانا وبياتشينزا· أمين الرباطي·· الحلقة الذهبية قلتها له ذات مرة هاتفيا·· >أنت لاعب كبير وتستحق أن تلعب بالدوريات الأوروبية عكس الخليج، ولو كنت تؤمن بقدراتك ستكون أفضل بأوروبا، ولن يعطيك الخليج إلا المال فقط··<، بل وانتقدته لأكثر من مرة حول أدائه وأخطائه ، وقلت له أيضا: >ستكون رائعا لو احترفت وصححت كل شيء وقتها سيظهر لك فارق الإحتراف··<، وها هو أمين الرباطي يرحل إلى مارسيليا ثالث أفضل الأندية بفرنسا، وعندما أمضى أمين عقده المبدئي مع مارسيليا، لم يكن الأفق أمامه مفتوحا بسرعة، بل ظل فوق حبل القبول وضده إلى درجة معاينة مارسيليا لدقائق وتفاصيل أدائه مع أسود الأطلس، وكانت النتيجة أن ربح الرهان وربح الإقتناع وربح حتى اللحظة ثقة مدربه في اللقاءات الودية التحضيرية للدوري الفرنسي، وأمضى عقده لمدة ثلاث سنوات وبصفقة موازنة مالية· يوسف سفري·· من الضباب إلى الحر هنا تبدو الآية معكوسة لدى يوسف سفري، إذ فضل الخليج على سوتهامبتون، بإرادته وقناعته، وحين سألته عن فحوى هذا المتغير، قال أن المسألة ليست غريبة كما يعتقدها البعض، إذ لا يمكن أن أنتقل من القوة والإندفاع الأنجليزي إلى واجهة خليجية ينظر إليها كخطوة نحو المال، بل انتقلت بنفس الصفة القوية والإفادة ومنح التجربة الأخرى لأرشيفي، وعندما اخترت نادي قطر، فضلت أن يكون مساري القادم تتويجا وربما خاتمة لما قدمته بأنجلترا عبر ثلاث محطات تعرفونها طبعا بكوفنتري ونورويش وسوتهامبتون، لكن هذا لا يمنع من التأكيد على أني سألعب بذات الأسلوب الذي يكسبني الأهلية الدائمة بالمنتخب المغربي·· يوسف سفري ومع جديده، إنتقل إلى نادي قطر بموجب عقد مدته عامين دون معرفة قيمة الصفقة· البوخاري·· أصبح سعوديا السؤال المطروح نحو أفق نور الدين البوخاري، هل سينجح احترافيا بالإتحاد السعودي وبطقسه الحار المخالف مع طقس هولندا؟ هل سينجح فعلا بأدائه وإضافاته بالنادي المعروف إلى جانب الهلال والشباب كقوة بارزة في الخليج العربي؟ قد يكون الجواب متسرعا للحكم على البوخاري الموزع الجديد للنادي السعودي قادما إليه بعقد احترافي مدته عامين، قبل أن يختم مساره بسبارطا روتردام، وقد نكون متسرعين في الحكم عليه لو منحناه ذات الصفة المتهاونة التي برزت قبل أربعة أعوام مع جواد الزاييري مع نفس النادي، ومع ذلك سنترقب عضوية البوخاري كإضافة احترافية يجهل عنها الشيء الكثير، وسنترقب حتى اندماجه مع التشكيل والتكيف مع الطقس الحار والمران اليومي· كريم الأحمدي·· الكوطة الصاعدة كوطة كريم الأحمدي رجل وسط نادي توينتي الهولندي ارتفعت في أواسط الموسم الماضي حين كان أول مغربي يتعاقد مع نادي فاينورد ثالث أفضل نادي هولندي بعد إيندوفن وأجاكس، ولم يكن فاينورد عابثا باختياره لكريم حين صنف ضمن قائمة رجال الوسط بالدوري الهولندي وبخاصة مع ناديه توينتي الحاصل خلال الموسم الثاني على أكبر مفاجأة باحتلاله المركز الثاني المؤدي إلى عصبة أبطال أوروبا عقب تغلبه في البطولة المصغرة على أجاكس، وهو ذات اللقاء الذي لعبه كريم الأحمدي بامتياز·· كريم إذن سيظهر الموسم القادم بألوان فاينورد في وقت تعاقد مع ذات النادي لمدة خمسة مواسم فضلا عن دخول إسمه لائحة لومير القادمة· الشماخ·· بوردو أولا لم يجد الدولي مروان الشماخ بدا من البقاء مع ناديه بوردو كأفضل ما لديه مقارنة مع العروض الضئيلة بلا أهداف ولا امتيازات الحضور في الكؤوس الأوروبية، إذ كان نادي نيوكاستل الإنجليزي إلى جانب لازيو روما الإيطالي الفريقان الوحيدان اللذان دخلا خط الإتصال مع بوردو لانتداب الشماخ، لكن حدود اختيارات الشماخ وقفت عند حد الأهداف الأوروبية التي لا يحظى بها الفريقان برغم أنه كان يمهد لمغادرة بوردو·· ومع أن رولان بلان مدرب بوردو يثق في الشماخ كورقة هجومية مربوحة أراد منه إضافة موسم آخر، وهو ما قبله الشماخ شكلا ومضمونا ولقيمة النادي المؤهل رسميا إلى عصبة أبطال أوروبا· ياسين عبد الصادقي إلى ألمانيا مع سقوط نادي ستراسبورغ الفرنسي للدوري الثاني، ومع انتهاء عقده، غير الدولي ياسين عبد الصادقي وجهته إلى ألمانيا وبالضبط بالدوري الثاني مع فرايبورغ أحد أفضل الأندية في المقدمة والتي لم يكتب لها الصعود منذ ثلاث سنوات إلى القسم الأول·· ياسين وبهذا التحول الجديد والأول من نوعه من فرنسا إلى ألمانيا قد يكون قد اختار تغيير الأجواء، لأن محطة فرنسا لم تفده على مستوى الحضور البارز مع ستراسبورغ المختص في الصعود والنزول، وربما قد يكون الدوري الألماني الثاني فرصة جديدة لتحديد هويته برغم الفارق الكبير بين القسمين الأول والثاني بألمانيا·· ياسين سيلعب مع فرايبورغ لمدة عامين· قيسي يهوى قبرص لم يشأ الدولي عبد الكريم قيسي تغيير خط مساره القبرصي بدوري آخر، إذ فضل البقاء بقبرص بامتياز تغيير ناديه المتوسط إينوزيس بارالميني بنادي أبولون ماسول المتواجد في مقدمة الترتيب، وبعقد جديد مدته عامين، وربما وجد قيسي نفسه بقبرص على دوريات أخرى قد يكون من الصعب إيجاد مكانة رسمية بها· نبيل درار·· إختيار الأقوى حتى نبيل درار الأولمبي الذي تألق مع ويسترلو البلجيكي، كان مثار إعجاب العديد من الأندية الأنجليزية (نيوكاستل) والهولندية (أجاكس) والبلجيكية (أندرليخت وإفسي بروج)، لكن خط النهاية كان بإفسي بروج رابع أفضل الأندية البلجيكية دون سواها من العروض المذكورة والتي كان اهتمامها سطحي دون تفاوض يذكر، مقارنة مع اندفاع نادي بروج الكبير والحاسم بقرار التعاقد لمدة خمسة أعوام·· وكان اختيار نبيل درار نهائيا وكأفضل عرض يقدم له ولناديه ويسترلو الأسبق· أولمبيون في الواجهة لم يكن الأولمبي رشيد الحمداني الذي نادى عليه فتحي جمال مع أسود الأطلس، مرتاحا لعودته إلى ناديه نانسي بعد أن استوفى الإعارة من نادي كليرمون فوت، إذ اعتبرت عودته بالصعبة بحثا عن مكانة رسمية مع فريق يضم جيشا من النجوم، وهو ما دفع نادي كليرمون فوت لشراء عقده نهائيا مدته ثلاث سنوات، ويضمن الحمداني بالتالي استقراره التنافسي كلاعب له رسميته مع الفريق المذكور بالدوري الفرنسي الثاني· وبدوره انتقل رشيد تبيركانين الأولمبي غير المحظوظ، من ناديه دوغاف لاتفيا إلى ليفسكي صوفيا البلغاري رفقة مواطنه يوسف رابح كمحطة جد مهمة في مساره الإحترافي، كما حلق النجم الصاعد يوسف سكور إلى نادي سودون نهائيا (لمدة عامين) قادما إليه من بوردو، في الوقت الذي انتقل أحمد القنطاري مدافع ستراسبورغ إلى نادي بريست لمدة ثلاث سنوات، ونهاية بانتقال محسن ياجور من كياسو السويسري إلى شارلوروا البلجيكي لمدة عامين· وجوه مددت عقودها بداية من الخليج، مدد طلال القرقوري عقده لموسمه إضافي مع نادي قطر ليكون الموسم القادم بمعية مواطنه يوسف سفري، وهي ثنائية مغربية أكيد ستفيد النادي لتحقيق الأهداف المسطرة· وبإسبانيا، جدد الدولي نبيل باها تعاقده مع نادي مالقا لموسم إضافي إلى غاية 2011 برغم عروض ديبورتيفو لاكورونا وريال صوصيداد وهويلفا، وكان باها قد قاد مالقا إلى الصعود حين سجل له عشرة أهداف في الموسم الماضي، وباسكوتلاندا، وقع المهدي الطويل عقدا جديدا مع ناديه كيلمارنوك والذي كان أحد قطع غياراته الأساسية من موسم واحد إلى ثلاثة مواسم حسب اتفاف الطرفين· وبفرنسا، جدد حسن علا رجل وسط نادي لوهافر عقده لموسمين إضافيين لثقة المدرب في كفاءته ودوره الرئيسي في صعود الفريق· وعزز كل من وليد الركراكي وبوشعيب لمباركي دورهما مع نادي غرونوبل حين مددا أيضا عقدهما لموسم إضافي وتاريخي حمل صعود غرونوبل إلى القسم الفرنسي الأول· وببلجيكا، واصل الدولي مبارك بوصوفة حضوره مع أندرليخت البلجيكي لعام إضافي برغم توصله للعديد من العروض الإحترافية· جودة الأسماء والأندية ضئيلة في أسهم البورصة حتى الدولي الحسين خرجة لم يسلم من التعلق بالكالشيو الإيطالي، إذ اعتبره الملجأ الأساسي لتفوقه وحضوره وقبوله من طرف الأندية المتهافتة عليه·· طبعا كان خرجة الذي قدم نصف موسم أكثر من رائع بعد انتقاله في الميركاتو الخريفي من بياتشينزا (الدوري الثاني الإيطالي) إلى سيينا (الدوري الأول) يعول على هذه الخطوة ليمثل بسيينا بأفضل وجه يخالف انحصاره في الدرجة الثانية·· وكانت النتيجة أن أمتع النادي وأنصاره وربح حتى ثقة موقعه كرجل وسط ميدان وسجل له ثلاثة أهداف ساحرة ضد أعتد الأندية الإيطالية·، وبعد نهاية الإعارة، كان طبيعيا أن يعود خرجة إلى ناديه بالدوري الثاني، لكن عدم قدرته على الإستمرار في الظل جعلت وكيل أعماله يفكر بامتياز في دراسة العروض المقدمة إليه، وكان نادي سيينا قد عاد للتفاوض مع بياتشينزا موازاة مع دخول نادي ليتشي الصاعد إلى الكالشيو الأول·· وانساق التداول بين الأطراف من حيث القيمة المالية، وربح سيينا الصفقة بشكل نهائي وبعقد احترافي مدته خمسة أعوام، كأول عرض احترافي يليق به في الدوري الأول مقارنة مع انطلاقته الأولى ضمن أندية الظل الأول كتيرنانا وبياتشينزا· قلتها له ذات مرة هاتفيا·· >أنت لاعب كبير وتستحق أن تلعب بالدوريات الأوروبية عكس الخليج، ولو كنت تؤمن بقدراتك ستكون أفضل بأوروبا، ولن يعطيك الخليج إلا المال فقط··<، بل وانتقدته لأكثر من مرة حول أدائه وأخطائه ، وقلت له أيضا: >ستكون رائعا لو احترفت وصححت كل شيء وقتها سيظهر لك فارق الإحتراف··<، وها هو أمين الرباطي يرحل إلى مارسيليا ثالث أفضل الأندية بفرنسا، وعندما أمضى أمين عقده المبدئي مع مارسيليا، لم يكن الأفق أمامه مفتوحا بسرعة، بل ظل فوق حبل القبول وضده إلى درجة معاينة مارسيليا لدقائق وتفاصيل أدائه مع أسود الأطلس، وكانت النتيجة أن ربح الرهان وربح الإقتناع وربح حتى اللحظة ثقة مدربه في اللقاءات الودية التحضيرية للدوري الفرنسي، وأمضى عقده لمدة ثلاث سنوات وبصفقة موازنة مالية· هنا تبدو الآية معكوسة لدى يوسف سفري، إذ فضل الخليج على سوتهامبتون، بإرادته وقناعته، وحين سألته عن فحوى هذا المتغير، قال أن المسألة ليست غريبة كما يعتقدها البعض، إذ لا يمكن أن أنتقل من القوة والإندفاع الأنجليزي إلى واجهة خليجية ينظر إليها كخطوة نحو المال، بل انتقلت بنفس الصفة القوية والإفادة ومنح التجربة الأخرى لأرشيفي، وعندما اخترت نادي قطر، فضلت أن يكون مساري القادم تتويجا وربما خاتمة لما قدمته بأنجلترا عبر ثلاث محطات تعرفونها طبعا بكوفنتري ونورويش وسوتهامبتون، لكن هذا لا يمنع من التأكيد على أني سألعب بذات الأسلوب الذي يكسبني الأهلية الدائمة بالمنتخب المغربي·· السؤال المطروح نحو أفق نور الدين البوخاري، هل سينجح احترافيا بالإتحاد السعودي وبطقسه الحار المخالف مع طقس هولندا؟ هل سينجح فعلا بأدائه وإضافاته بالنادي المعروف إلى جانب الهلال والشباب كقوة بارزة في الخليج العربي؟ كريم إذن سيظهر الموسم القادم بألوان فاينورد في وقت تعاقد مع ذات النادي لمدة خمسة مواسم فضلا عن دخول إسمه لائحة لومير القادمة· لم يجد الدولي مروان الشماخ بدا من البقاء مع ناديه بوردو كأفضل ما لديه مقارنة مع العروض الضئيلة بلا أهداف ولا امتيازات الحضور في الكؤوس الأوروبية، إذ كان نادي نيوكاستل الإنجليزي إلى جانب لازيو روما الإيطالي الفريقان الوحيدان اللذان دخلا خط الإتصال مع بوردو لانتداب الشماخ، لكن حدود اختيارات الشماخ وقفت عند حد الأهداف الأوروبية التي لا يحظى بها الفريقان برغم أنه كان يمهد لمغادرة بوردو·· ومع أن رولان بلان مدرب بوردو يثق في الشماخ كورقة هجومية مربوحة أراد منه إضافة موسم آخر، وهو ما قبله الشماخ شكلا ومضمونا ولقيمة النادي المؤهل رسميا إلى عصبة أبطال أوروبا· نبيل درار·· إختيار الأقوى أولمبيون في الواجهة بداية من الخليج، مدد طلال القرقوري عقده لموسمه إضافي مع نادي قطر ليكون الموسم القادم بمعية مواطنه يوسف سفري، وهي ثنائية مغربية أكيد ستفيد النادي لتحقيق الأهداف المسطرة· وبإسبانيا، جدد الدولي نبيل باها تعاقده مع نادي مالقا لموسم إضافي إلى غاية 2011 برغم عروض ديبورتيفو لاكورونا وريال صوصيداد وهويلفا، وكان باها قد قاد مالقا إلى الصعود حين سجل له عشرة أهداف في الموسم الماضي، وباسكوتلاندا، وقع المهدي الطويل عقدا جديدا مع ناديه كيلمارنوك والذي كان أحد قطع غياراته الأساسية من موسم واحد إلى ثلاثة مواسم حسب اتفاف الطرفين· وبفرنسا، جدد حسن علا رجل وسط نادي لوهافر عقده لموسمين إضافيين لثقة المدرب في كفاءته ودوره الرئيسي في صعود الفريق· وعزز كل من وليد الركراكي وبوشعيب لمباركي دورهما مع نادي غرونوبل حين مددا أيضا عقدهما لموسم إضافي وتاريخي حمل صعود غرونوبل إلى القسم الفرنسي الأول· وببلجيكا، واصل الدولي مبارك بوصوفة حضوره مع أندرليخت البلجيكي لعام إضافي برغم توصله للعديد من العروض الإحترافية·