لم يعد هناك من سر في كون الكرة المغربية تخلفت عن الركب الإفريقي أكان على صعيد الأندية أو المنتخبات، وإن كان ما يعنينا ها هنا أكثر هي الإخفاقات المتتالية التي ضربت أطناب أنديتنا في السنوات الأخيرة، إذ توالت الكبوات على صعيد منافسة دوري أبطال إفريقيا وكأس الإتحاد الإفريقي، على أن هناك مجموعة من الأسباب هي التي جعلت الأندية المغربية تتهاوى وتتراجع بذات الشكل الفظيع أمام التطور المذهل التي عرفته الكرة الإفريقية على العموم·