بإنفعال كبير وبتوتر أكبر قابل محمد فاخر اندحار فريقه الجيش الملكي بثلاثية أمام الرجاء وقال: >إنها الأخطاء المجانية غير المقبولة في هذا النوع من المباريات، هدف أول من إرتداد هجومي بلا تغطية، وثاني من سوء تقدير لوضع الكرة، وثالث نتيجة المبالغة في الإحتفاظ بها·· أنا هنا لا أبرر الهزيمة لأن كرة القدم كلها مبنية على الأخطاء·· لكن السياق العام الذي أخذته المباراة مختلف تماما عن ذلك الذي وضعت تصميمه للاعبين ولم يطبق منه حتى 10 بالمائة<·· وأضاف فاخر بأنه أعطى تعليماته للاعبين بممارسة الضغط على حامل الكرة وتضييق المسافات بين لاعبي الرجاء ومحاولة السبق للتهديف وهو ما لم يحدث·· أما عن مرحلة الفراغ التي يجتازها الجيش فاعتبرها غير مفهومة: >نظهر بوجه مشرف قاريا في كأس الشمال التي لم تكن ضمن برامجنا وبوجه مغاير في لقاءات البطولة الأخيرة، العياء كان له دوره وغياب بعض اللاعبين عن الممارسة والتنافسية لمدة طويلة كان له تأثيره أيضا<· واستمات فاخر مجددا في القول أن النفخ الزائد في اللاعبين وتصدير مفهوم النجومية المطلقة والزائفة وتسميات المنتخب الرديف، إلى غيرها من الأشياء أضرت باللاعبين أكثر لكنها نفعتهم: >حاولت قدر الإمكان تحذير اللاعبين من هذا الوهم·· منهم من هو ضحية وسيط أو مشوش أو أي شخص آخر، يبيعونهم وهم الإحتراف، الجيش هو لمن مستعد لتبليل القميص وليس لشيء آخر، ونحن الفريق الوحيد الذي ليس متاحا أمامه انتداب الأجانب ولم نقدم على تعزيزات هذه السنة<· واعتبر مدرب الجيش أن الوضع الحالي لم يرتق لصفة الأزمة لأنها مرحلة فراغ جاءت في الوقت المناسب، وأنه أشار خلال لقاء الذهاب على كون صفعة الرباعية كفيلة بتصحيح أوضاع النسور، وبالتالي الهزيمة ضد الرجاء هذه المرة قد يكون لها نفس الدور· وختم فاخر قوله بخصوص نهائي هذا الأحد: >إنه فرصة لتصحيح الوضع ومناسبة لترميم المعنويات واستعادة الثقة، نشكو غيابات مؤثرة في خط الوسط، وإصابات جديدة لكل من قبلي ووادوش، الأمور واضحة الفوز هو من يعطينا اللقب وغير هذا غير مسموح لنا به، أتمنى أن نوفق في وضع نقطة نهاية لهذه الفترة العصيبة عبر بوابة تتويج مستحق بكأس الشمال إنشاء الله<·