أنهى القناص المغربي مروان الشماخ خاتمة العام ومرحلة ذهاب البطولة الفرنسية بأحلى وأروع جولة مد فيها السخاء والمتعة والنتيجة لناديه بوردو على ملعب موناكو حين عاد بفوز تاريخي حوله من هزيمة كبيرة إلى عقدة نفسية في حلق المدرب ريكاردو ورئيس نادي موناكو وحتى الفريق بكامله حين كان متقدما بثلاثة أهداف نظيفة· وكان للتغيير الذي ألحقه المدرب رولان بلان بإقحام المغربي مروان الشماخ في بداية الجولة الثانية أثره الفعال حين افتتح باب التسجيل في الدقيقة 52 من رأسية جميلة، أي مباشرة بعد توقيع موناكو هدفها الثالث·· وقتها لم ينزل بوردو سلاح التحدي، بل واصل مخططه الهجومي بهدف ثاني فتح باب الأمل من رجل ألو ديارا بقذيفة صاروخية في الدقيقة 67، قبل أن يكون الشماخ مجددا هو باعث نقطة التعادل من رأسية أخرى في الدقيقة 87 لينتعش بعدها لوران بلان غير مصدق بما حدث أصلا·· ولم تقف سعادة لوران بلان عند هذا الحد مصفقا لأداء وفاعلية الشماخ، بل جن مجددا لذات التمريرة الحاسمة للشماخ دقيقتين بعد توقيعه التعادل إلى القناص الأول كافيناغي ويرعد بالقذيفة إلى المرمى موقعا الهدف الرابع بحماقة لا تصدق، وبفوز أتى من بعيد بعد فتور فوز موناكو الكاسح· وبهدفي الشماخ الجديدين، أنهى العام الجديد ومرحلة ذهاب الدوري الفرنسي بخمسة أهداف وبأفضل تنقيط في الفريق كرجل القرار الحاسم·