كشف المدير التقني الوطني ناصر لاركيت في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،عن الخطوط العريضة لبرنامج عمله والمشاريع التي قام بها برفقة الطاقم المشتغل معه . وإستهل لاركيت كلمته بالحديث عن حصيلة عمل الإدارة التقنية الوطنية ،والتي تمثل جامعة الكرة في تطبيق برامج العمل للنهوض بكرة القدم الوطنية ،وعاد بالتفصيل لبرنامج عمل مراكز التكوين الجهوية ومراكز تكوين الأندية . ولم يترك لاركيت الفرصة تمر دون أن يعرج على العمل القاعدي الذي قام به داخل مراكز التكوين ،وإنفتاح الإدارة التقنية الوطنية على منتخبات إفريقية جنوب الصحراء للإحتكاك بهم ،للإستفادة من الشراكة التي عقدتها جامعة الكرة مع جامعات بوركينافاصو،غامبيا ورواندا ،للإستفادة من خبرتهم في مجال تكوين في الفئات العمرية الصغيرة . وأكد لاركيت في ندوته بأن الإستمراية في العمل هي أساس النجاح من خلال التأكيد على أن التنقيب عن المواهب سيتوصل داخل المغرب والبحث عن أفضل اللاعبين ،وكذا في أوروبا من خلال رصد كل العناصر التي تكونت في القارة العجوز والتي ستكون تحت مراقبة مناديب الجامعة في فرنسا ،إسبانيا إيطاليا وكذاهولندا ،تحت إشراف فعلي لناصر لاركيت . وتحدث لاركيت أيضا عن المنتخبات الوطنية لأقل من 17 سنة والتي ستوكل مهمتها للإطار الوطني مصطفى مديح إلى جانب عمله داخل الإدارة التقنية الوطنية ،ناهيك عن الإستعانة ببعض الأطر الأجنبية للإشتغال ضمن المنتخبات الوطينة كالفرنسي فليب سانس الذي سيشتغل كمدرب للحراس رفقة الإطار الوطني سعيد بادو والذي سبق له العمل رفقة لوهافر الفرنسي ،بالإضافة إلى الهولندي مارك فوت والذي شهد له لاركيت بالكفاءة والذي سبق له العمل مع نجوم كبار كأريين روبن وويسلي سنايدر ،ناهيك عن مروره بتجربة مميزة في إسكتلندا في مجال التكوين .