عاد ملف الحارس أحمد مهمدينا ليطفو من جديد على السطح بعدما قرر العودة لاستئناف تداريبه رفقة فريقه الحالي الدفاع الحسني الجديدي الذي كان انقطع حبل الوصال بينه وبين حارسه منذ أزيد من شهر ونصف ، وتحديدا منذ أن قرر المدرب جمال سلامي وضعه في لائحة الانتقالات لعدم حاجته إلى خدماته ، وعدم توصله إلى حل توافقي مع المكتب المسير لفارس دكالة الذي كان قد عرض عليه مبلغ 70 مليون سنتيم مقابل فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين ، إلا أن ابن الخميسات رفض مقترح المسؤولين الجديديين ، وطالب ب 80 مليون سنتيم لفك ارتباطه بصفة نهائية بالنادي ، كما استعان بمفوض قضائي لتبرير غيابه عن التداريب قبل أن يتوارى عن الأنظار ورفع في ذات الوقت شكاية إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي وجهت في الأسبوع الماضي استفسارا في الموضوع إلى إدارة الدفاع التي بادرت قبل انصرام الميركاتو الصيفي إلى تأهيل الحارس أحمد مهمدينا ضمن اللائحة الرسمية المؤهلة لخوض منافسات هذا الموسم ، لتأكيد انتمائه للفريق الجديدي المرتبط معه بعقد احترافي يمتد إلى متم يونيو 2016 ، ومن ثمة حتى لا يصبح في وضعية لاعب حر . وأكد مهمدينا في اتصال هاتفي مع " المنتخب " أنه قرر العودة لتداريب الدفاع أولا احتراما للعقد الذي يربطه بالنادي الذي مازال ساري المفعول ، وثانيا لكونه لم يتوصل لحد الآن إلى حل توافقي ينهي الخلاف بينه وبين الفريق الدكالي الذي دافع عن قميصه لموسم ونصف ، متمنيا أن يتم تغليب المصلحة الرياضية للطرفين ويتم حل هذا الإشكال بهدوء كبير ، بعيدا عن الخلافات والتشنجات التي لا طائل من ورائها .