الكوكب أولمبيك أسفي: خطوة نحو الكاف شباب خنيفرة شباب الحسيمة: صراع البقاء يسدل الستار على بطولة الموسم الكروي الحالي نهاية هذا الأسبوع بعد تتويج الوداد البيضاوي باللقب رقم 18 في مشواره، الأول في البطولة الإحترافية التي دخلت عامها الرابع، وبالتالي تكون مباراته أمام أولمبيك خريبكة إستعراضية وإحتفالية بالدرع، كما أن الجماهير الودادية ستستغلها مناسبة لتقديم إحتفالية كبيرة في المدرجات، كما أن الإتحاد الزموري كان أول النازلين لبطولة القسم الثاني، وبالتالي ستكون هذه الدورة فرصة لمعرفة من سيصاحب ممثل زمور للقسم الثاني شباب خنيفرة أم شباب الحسيمة؟ فيما الكوكب المراكشي يسعى إلى تحقيق الفوز للمشاركة في كأس الكاف. شباب خنيفرة - الرجاء هي مباراة الفرصة الأخيرة لشباب خنيفرة المهدد بالنزول، والذي ما زال مصرا على البقاء بعد عودته بتعادل إيجابي من قلب ملعب سانية الرمل في المباراة التي جمعته بالمغرب التطواني، ما جعله يؤمن بحظوظ البقاء برغم أن المباراة الأخرى بين شباب الحسيمة والدفاع الجديدي هي من ستحدد مصير شباب خنيفرة، إذ في حال فوز شباب الريف فكيفما كانت نتيجة ممثل زيان فإنه هو من سيصحب الإتحاد الزموري للقسم الثاني، وإذا حصل العكس وإنهزم شباب الحسيمة أو تعادل وفاز شباب خنيفرة فإن هذا الأخير هو من سيضمن البقاء، غير أن الرجاء البيضاوي ستكون له كلمة أخرى وهي الدفاع عن حظوظه في الفوز للإرتقاء في سبورة الترتيب العام وهو المنتشي بالفوز على النجم الساحل التونسي في ذهاب الثمن مكرر لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. شباب الحسيمة - الدفاع الجديدي وضعية شباب الحسيمة أصبحت معقدة بعد الخسارة المدوية اأمام الجيش الملكي في الدورة الماضية، إذ أصبح مرغما بتحقيق الفوز على الدفاع الجديدي إن هو أراد البقاء لأنه هو الخيار الوحيد، ما عدا ذلك فإن فوز شباب خنيفرة على الرجاء هو من سيضمن البقاء مع الكبار، وبالتالي فإن المهمة ستكون صعبة على شباب الحسيمة لكون الدفاع الجديدي لن يرضى بالسقوط في الهزيمة الثانية على التوالي، وسيعمل على تدارك الهزيمة بالميدان التي مني بها أمام الكوكب. فهل سيتمكن شباب الحسيمة من ضمان البقاء بفوزه على فارس دكالة؟ إتحاد الخميسات - المغرب التطواني بعما فشل في تحقيق البقاء وقضائه موسما واحدا بالبطولة الإحترافية، سيستقبل الإتحاد الزموري للخميسات فريق المغرب التطواني الذي سيبحث عن المركز الثالث للمشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية، لذلك فإن المباراة باتت مهمة بالنسبة له في إنتظار تعثر الكوكب بأسفي، أما الإتحاد الزموري فإنه سيخوض آخر مباراة له بالبطولة الإحترافية بعدما تأكد نزوله للقسم الثاني. المغرب الفاسي - النادي القنيطري الفريقان معا ضمنا بقاءهما في البطولة الإحترافية، ومواجهتما ستكون بهدف تصحيح المواقع في سبورة الترتيب العام، المغرب الفاسي كان قد مني بالهزيمة أمام أولمبيك خريبكة وهي الهزيمة رقم 11 في البطولة، في حين كان الكاك قد تعادل أمام الإتحاد الزموري الذي ضمن به بقاءه رسميا في البطولة الإحترافية، لذلك ستكون هذه المواجهة عادية بين الفريقين، في الوقت الذي سيسعى فيه الماص إلى تحقيق الفوز لحفظ ماء الوجه أمام جمهوره وإنهاء الموسم بفوز معنوي. نهضة بركان – الجيش الملكي يلتقي الفريقان في هذه المواجهة بدون ضغط بعد أن ضمنا بقاءهما وخاصة الجيش الملكي الذي تعذب كثيرا هذا الموسم، إذ أنه لم يضمن بقاءه إلا في الدورة الماضية عندما تغلب على شباب الحسيمة بأربعة أهداف نظيفة، كما هو الشأن بالنسبة لنهضة بركان الذي حافظ على مكانته قبل دورتين، لهذا ستكون هذه المباراة إستعراضية لا غير لتحسين الرتب. الفتح الرباطي – حسنية أكادير الفتح الرباطي الذي بصم على حضور جيد خلال هذا الموسم، سيسعى لتأكيد فوزه خارج الميدان في الدورة الماضية عندما عاد بفوز ثمين على أولمبيك أسفي، هذه المرة سيستقبل حسنية أكادير الذي مني بهزيمين متتاليتين، ويتطلع الفريق إلى الفوز للبحث عن المركز الثالث المؤهل للمشاركة في كأس الكاف في حال إخفاق الكوكب أو المغرب التطواني. الكوكب المراكشي – أولمبيك اسفي يتطلع الكوكب المراكشي إلى تحقيق الفوز للبقاء في المركز الثالث الذي يضمن له المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية، وسيستقبل أولمبيك اسفي الذي مني بالهزيمة الخامسة على التوالي والذي كان قريبا من دخول خانة الحسابات لولا أن أندية أسفل الترتيب ظلت في مكانها. الكوكب لن يفرط في الفوز فهو يريد كسب المركز الثالث كتتويج لموسم جيد نافس فيه على جميع الواجهات. الوداد – أولمبيك خريبكة لحسن حظ الوداد أنه حقق التتويج بلقب البطولة قبل دورة عن نهاية الموسم الكروي الحالي، وإلا لكانت مواجهته للوصيف أولمبيك خريبكة نهاية هذا الأسبوع ملغومة، وسيلعب الوداد هذه المباراة بدون ضغط ستكون إحتفالية باللقب رقم 18، حيث ستعمل الجامعة على تسلية درع البطولة للوداد في هذه الإحتفالية التي ستصنعها الجماهير الودادية في هذه المباراة، في حين ضمن أولمبيك خريبكة رسميا مشاركته في كأس عصبة أبطال إفريقيا.