تشهد المرحلة الثانية والعشرون من البطولة القطرية لكرة القدم مواجهات قوية بين فرق الصدارة خصوصا بين السد الثاني وقطر الثالث والجيش الرابع مع الغرافة الخامس غدا السبت, كما يواجه لخويا المتصدر ام صلال السابع. ولن يكون لخويا حامل اللقب على استعداد لمفاجأة جديدة في المواجهة الصعبة ام صلال بعد تعادله مع الوكرة, وهي هدية رفضها منافسه السد فظل الفارق بينهما 4 نقاط. وتبدو مواجهة السد مع قطر صعبة للاول بسبب الحالة الجيدة التي يعيشها قطر فنيا ومعنويا بعد وصوله الى المركز الثالث واقترابه بفارق ثماني نقاط عن وصافة السد. وتبدو اعصاب قطر اكثر هدوءا حيث حقق اكثر مما كان يطمح اليه بفوزه الصعب والشاق على الشمال خلافا للسد الذي يعاني ضغوطا محلية وقارية حيث تنتظره الثلاثاء مهمة اخرى صعبة امام لوكوموتيف طشقند الاوزبكي في دوري ابطال اسيا. وفي لقاء قوي يصطدم الجيش المتراجع مع الغرافة المنتفض والذي بات على بعد خطوة واحدة من مركز الجيش والمربع الذهبي. وتبدو مهمة الجيش شاقة بسبب استعادة الغرافة قوته الهجومية بانضمام الثنائي الجديد الروماني كلاوديو كيسيرو والكوستاريكي كريسيتان بولانيوس ومن خلفهما البرازيلي سيسيرو سانتوس الذي سيقود فريقه للتفوق على مواطنيه لوكاس منديز واندرسون مارتينز قلبي دفاع الجيش. ويطمح الاهلي والوكرة في ان تكون مباراتهما معا فرصة لاستعادة الانتصارات خصوصا الوكرة الذي ارتفعت معنوياته كثيرا بالتعادل الثمين مع لخويا, بينما توقفت انتصارات الاهلي للجولة الثانية على التوالي. ويسعى العربي لتحقيق فوزه الاول على الوافد الجديد الشحانية والذي خطف نقطة ثمينة بالتعادل في المرحلة الاولى من اجل الوصول الى منطقة الامان, بينما يمثل الفوز اهمية استراتيجية للشحانية من اجل الهروب من الهبوط. ويأمل السيلية والخريطيات ايضا العودة الى الانتصارات, ولايزال الاخير يعيش في منطقة الخطر التي يسعى السيلية بدوره عدم الوصول اليها. وفي الوقت الذي لايزال الشمال متذيل الترتيب يبحث فيه عن الفوز الاول املا في النجاة من الهبوط والذي بات املا اشبه بالحلم, فان الخور يسعى لانتهاز معاناة جاره والعودة على حسابه الى الانتصارات حتى لا يزداد موقفه صعوبة ولا يتراجع اكثر للخلف.