رجاء بني ملال إتحاد طنجة.. رحلة ملغومة للمتصدر شباب المسيرة شباب هوارة.. بشعار الخطأ ممنوع دخلت منافسة القسم الثاني مراحلها الحاسمة بعدما اشتعلت شرارتها سواء في المقدمة أو المؤخرة، حيث تنتظر المتصدر إتحاد طنجة مباراة صعبة أمام رجاء بني ملال، وبدوره لن تكون مهمة المطارد يوسفية برشيد سهلة عندما يرحل لمواجهة النادي المكناسي، وفي قمة هذه الجولة يواجه جمعية سلا المنتشي بأربع انتصارات متتالية إتحاد أيت ملول، وبشعار ممنوع الخطأ يستضيف اتحاد المحمدية خصمه مولودية وجدة. رجاء بني ملال إتحاد طنجة أكيد أنها قمة الدورة والمباراة التي تستأثر بالإهتمام إعتبارا لوضعية الفريقين في البطولة، ذلك أن المتصدر إتحاد طنجة ب 45 نقطة يسعى لاستعادة توازنه بعدما تعادل في المباراة الأخيرة على أرضه أمام النادي المكناسي بهدف لمثله، علما أن الرحلة التي تنتظره لن تكون سهلة عندما يواجه رجاء بني ملال السابع ب 28 نقطة، إذ ما زال فريق عين أسردون يمني النفس في الإقتراب أكثر للمقدمة، غير أن الهدف يمر عبر تسجيله نتيجة إيجابية أمام المتصدر الذي ما زال لم يذق طعم الخسارة منذ انطلاق الموسم، والأكيد أن المباراة ستعرف ندية كبيرة اعتبارا لحاجة الفريقين لتسجيل نتيجة إيجابية. أولمبيك دشيرة إتحاد تمارة متاعب أولمبيك دشيرة تتواصل بعد خسارته الأخيرة أمام جمعية سلا، إذ ما زال يحتل المركز ما قبل الأخير ب 19 نقطة، في إشارة إلى الطريق غير الصحيح الذي يسير عليه الفريق السوسي الذي لم تستقر نتائجه، وأصبح مطالبا بمراجعة أوراقه قبل فوات الأوان بعد أن بات مرشحا للنزول للهواة إن لم يخرج من أزمة نتائجه، علما أنه يستقبل إتحاد تمارة التاسع ب 27 نقطة والساعي لاستعادة توازنه وهو الذي تعرض لثلاث هزائم متتالية، حيث يسعى للمصالحة مع النتائج الإيجابية رغم أن المباراة التي تنتظره ستكون ملغومة. إتحاد أيت ملول جعية سلا فقد إتحاد أيت ملول في الدورات الأخيرة نقاط هامة لعدم الإستقرار في نتائجه، وتراجع للمركز الرابع ب 33 نقطة، لذلك لن يكون من مصلحته أن يخسر المزيد من النقاط إن أراد البقاء في دائرة الأندية المرشحة للصعود للقسم الأول، حيث سيرفع شعار الفوز عندما يستقبل جمعية سلا المنتشي بانتصاراته الأربعة المتتالية والتي جعلته يصعد للمركز الثامن ب 28، إذ بات يقترب مباراة بعد أخرى للمقدمة، لذلك فعودته بنتيجة إيجابية ستؤكد نتائجه الإيجابية وستقربه أكثر من طابور المقدمة، ما يؤكد أن المباراة ستكون صعبة ومثيرة. الراسينغ شباب قصبة تادلة سجل شباب قصبة تادلة نتائج إيجابية بثلاثة انتصارات متتالية مكنته من الصعود إلى المركز الثالث ب 32 نقطة وأصبح واحدا من الأندية التي تألقت مع مدربها الشاب محمد مديحي، لذلك يبقى الفريق التادلاوي من الأندية التي ممكن أن تخلق المفاجأة إن حافظت على نسقها التصاعدي، رغم المواجهة الملغومة التي تنتظره خارج أرضه أمام الراسينغ، الفريق المشاكس والذي سجل في آخر دورة فوزا خارح أرضه على شباب هوارة، ما يؤكد أن الفريق البيضاوي السادس ب 29 نقطة سيكون خصما قويا أمام التادلاويين. شباب المسيرة شباب هوارة لم يفز شباب المسيرة في المباريات التسع الأخيرة وتراجع للمركز العاشر ب 25 نقطة، ما يجعل مهمة المدرب يوسف المريني غير سهلة وسيكون عليه إعادة التوازن لفريقه خاصة أن توالي النتائج السلبية قد يدخله حسابات المؤخرة، ما يجعل الفريق الصحراوي يحمل شعار الفوز عندما يستقبل شباب هوارة الجريح في المركز 14 والذي سجل أربع هزائم متتالية، وأصبح مطالبا بالخروج من أزمة نتائجه والعودة بنتيجة إيجابية، لذلك فوضعية الفريقين تجعل من المباراة قوية وصعبة عليهما. النادي المكناسي يوسفية برشيد فاجأ يوسفية برشيد صاحب المركز الثاني ب 35 نقطة الجميع بنتائجه الإيجابية حيث أصبح ينافس على بطاقة الصعود ولم ينهزم في المباريات الثماني الأخيرة، لذلك يمني النفس في مواصلة مغامرته الجميلة والبحث عن المزيد من النتائج الإيجابية، رغم أن المباراة التي تنتظره ستكون صعبة عندما يواجه فريقا إستعاد عافيته في الدورات الأخيرة، كما أن مركزه 13 بعشرين نقطة ويمني النفس في كسب النقاط الثلاث أمام جمهوره، للهروب أكثر من المنطقة المكهربة. إتحاد المحمدية مولودية وجدة لم يفز إتحاد المحمدية في المباريات الأربع الأخيرة ما جعله يواصل تذيله الترتيب ب 18 نقطة، الفريق المحمدي مطالب باستجماع قواه في المباريات الأخيرة ورفع شعار ممنوع الخطأ لتفادي النزول للهواة، والبداية ستكون عندما يستضيف مولودية وجدة المتراجع للمركز الخامس ب 31، إذ خسر نقاطا ثمينة، لذلك يعيش فارس الشرق ضغوطات من جمهوره الذي يطالب بالنتائج الإيجابية وتحقيق الصعود هذا الموسم، وسيكون مطالبا بالعودة بنتيجة إيجابية من فضالة للبقاء في دائرة الفرق المرشحة للصعود. وداد تمارة الوداد الفاسي يسعى وداد تمارة الحفاظ على نتائجه الإيجابية التي سجل والهروب أكثر من طابور المؤخرة، إذ يحتل المركز 11 برصيد 25 نقطة، وأمامه فرصة على أرضه من أجل كسب النقاط الثلاث عندما يستضيف الوداد الفاسي 12 ب 25 نقطة والمنتشي بالفوز الذي سجله بعد انتظار طويل في الدورة الماضية، وسيواجه الإتحاد بمعنويات مرتفعة رغم المباراة لن تكون سهلة أمام فريق وجد طريق الإنتصارات على أرضه، على أن الحوار سيكون أيضا تكتيكيا بين المدربين سعيد الصديقي وطارق السكتيوي.