انطلق الثلث الثاني للبطولة الإحترافية بصورة مثالية تماما كما كان ينتظرها نادي الوداد البيضاوي الذي أنهى الثلث الأول بأفضل حصيلة عندما هزم الغريم التقليدي الرجاء في الديربي السابع عشر بعد المائة وقبض بيد من حديد على زعامة الترتيب، ذلك أن الفرسان الحمر تمكنوا عند مواجهتهم للجيش الملكي في الكلاسيكو الذي جرى ترحيله إلي مدينة الخميسات وأجري بمدرجات فارغة تنفيذا لعقوبة صادرة في حق الجيش، تمكنوا من ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فقد حققوا الفوز السادس لهم والأول خارج الميدان وحافظوا بذلك على صدارة الترتيب بمجموع 23 نقطة وبفارق نقطتين عن الكوكب المراكشي الذي نجح هو الآخر في العودة بنقاط الفوز الثلاث أمام حامل اللقب المغرب التطواني بسانية الرمل. وهذه بعض الأرقام المستنتجة من الدورات 11 التي أجريت حتى الآن في البطولة الإحترافية: الدورة 11 شهدت تسجيل 19 هدفا. نجح الدفاع الجديدي في تحقيق أكبر فوز برباعية نظيفة في هذه الدورة وكان على حساب المغرب الفاسي. من أصل المباريات الثمانية إنتهت مباراة واحدة متعادلة وهي التي جمعت اتحاد الخميسات ونهضة بركان، فيما حققت أربعة أندية هي الدفاع الجديدي والرجاء البيضاوي وحسنية أكادير وأولمبيك آسفي الفوز بالميدان فيما عادت ثلاثة أندية هي الوداد والكوكب والحسيمة بالفوز من خارج الميدان. الوداد البيضاوي هو الفريق الوحيد الذي لم يحصد أي هزيمة حتى الآن. لم تتمكن أندية حسنية أكادير، الرجاء البيضاوي، الجيش الملكي، أولمبيك اسفي، المغرب الفاسي وشباب خنيفرة حتى الآن من تحقيق أي فوز خارج الميدان. بعد مرور 11 دورة أصبح الفارق بين المتصدر الوداد البيضاوي (23 نقطة) وشباب خنيفرة المتذيل (8 نقط) 15 نقطة. حسنية أكادير هو صاحب أقوى هجوم إذ تمكن من تسجيل 20 هدفا متبوعا بالوداد البيضاوي الذي سجل 18 هدفا شباب خنيفرة هو صاحب أضعف هجوم في البطولة الإحترافية بسبعة أهداف متبوعا بالمغرب الفاسي الذي سجل خط هجومه تسعة أهداف فقط. حسنية أكادير هو صاحب أضعف دفاع إذ دخل مرماه 20 هدفا يليه دفاع أولمبيك آسفي الذي تلقى 17 هدفا. الوداد والكوكب هما صاحبا أقوى دفاع إذ لم يستقبلا سوى سبعة أهداف. البطل المغرب التطواني يعجز مرة أخرى عن الفوز في مباراته ضد الكوكب المراكشي، وآخر فوز للحمامة كان في الدورة السادسة، ومن أصل ست مباريات بالميدان حقق الفريق فوزا واحدا وهزيمتين وثلاثة تعادلات. الكوكب المراكشي حقق الفوز الثاني على التوالي، وفوزه على المغرب التطواني هو الثالث له خارج الميدان والسادس له في البطولة. أول هزيمة للإطار الوطني هشام الإدريسي برفقة النادي القنيطري من أصل ست مباريات حقق فيها ثلاثة إنتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة. أولمبيك آسفي حقق الفوز الثالث له في البطولة، وفوزه على الكاك هو الثالث بالميدان. الدفاع الجديدي إستعاد نغمة الفوز بعد أن غابت عنه منذ الدورة السابعة، فوزه على المغرب الفاسي هو الثالث له داخل الميدان الرابع له في البطولة. المغرب الفاسي مني بالهزيمة الخامسة في البطولة، الرابعة له خارج الميدان. رابع هزيمة على التوالي لشباب خنيفرة، وهزيمته أمام شباب الحسيمة هي الهزيمة السابعة له في البطولة والثالثة له بالميدان. شباب الحسيمة حقق ثاني فوز على التوالي، وفوزه على شباب خنيفرة هو الأول له خارج الميدان. الرجاء البيضاوي إستعاد نغمة الفوز بعد مرور ست دورات، وكان آخر فوز له خلال الدورة الخامسة على حساب أولمبيك آسفي.