«عندما أرتبط بتدريب الرجاء فإنني أستجيب لصوت القلب قبل صوت العقل، لذلك أحبطني الإنفصال» «القدر وإرادة من هم على رأس الرجاء أرادوا ألا أحضر مونديال الأندية وأنا أترك كل واحد للتاريخ يحاسبه على ما فعل» «كنت واثقا من أننا سنوقع على كأس عالمية تاريخية، وهذا الأمر ما زلت أتمناه حتى وأنا بعيد عن الرجاء، فمن غادر الفريق هو فاخر المدرب وليس فاخر الإبن» «أدعو الجماهير الخضراء إلى مساندة الفريق في هذه المرحلة ونحن على بعد أيام من كأس العالم للأندية، فالأشخاص يعبرون ويمرون والرجاء باق إلى ما شاء الله» إختار مثل فلاسفة الإغريق أن ينزوي بمعاناته وبأسئلته الساخنة في جحر بعيد عن الأعين، يصادر الدمعة، يقاوم الجرح ويعيد قراءة الحكاية من أين إبتدأت وأين إنتهت؟ ويوم قرر أن يتكلم ويرفع الصوت للتبرير لم يكن أبدا يبحث عن إنتصار للذات المجروحة، لقد جاء كلامه عاقلا وموزونا ودالا على أن الجنرال له من الحكمة ما يكفي ليواجه أحلك الظروف وأصعب المواقف وأعتى اللحظات. محمد فاخر قرر أن يتكلم، تقدم إلى قفص الإتهام متحررا من غضب اللحظة، فقدم الأدلة والبراهين والقرائن على نجاحه في تحقيق ما كان يحلم به شعب الرجاء، لنستمع إلى الرجل وبعد ذلك لكم الحكم في آخر الجلسة. - المنتخب: قرار الإنفصال عنك اختلف حوله الناس والرجاويون بالتحديد، فمن رحب ومن أبدى رفضه، أين تقف أنت من هذا الذي حدث وكان بلا شك صادما لك؟ فاخر: شخصيا لا أستطيع أن أجسد الحالة النفسية التي كنت عليها لحظة إبلاغي بخبر الإنفصال، فقد كنت أفضل أن أجلس أمام من إنتهوا إلى هذا القرار، لنتحاور ونتناقش ونتبادل الرأي، لنقتنع في النهاية بالذي سيكون عليه مصير هذه العلاقة بيني وبين الرجاء والتي ظللت على الدوام أنزهها عن كل الإعتبارات المادية، فالرجاء هي بيتي الأول ولا أحد يستطيع أن يمنعني من أن أدخله متى شئت، وعندما أرتبط بتدريب الرجاء فإنني أستجيب في ذلك لصوت القلب قبل صوت العقل، لذلك تجدني محبطا بشكل كبير ليس للقرار في حد ذاته فأنا أعرف أن للعلاقات التقنية بين المدربين والفرق بداية ونهاية ولكن أنا من الذين يفضلون أن يكون الإنفصال بالتراضي بالمدلول الأخلاقي والتربوي للكلمة وليس بالشكل الذي يجري تسويقه في هذه الأيام. - المنتخب: إدارة الرجاء قررت الإنفصال عنك مباشرة بعد هزيمة الفريق بالجديدة في مؤجل البطولة، هل تعتقد أن فك الإرتباط كان بسبب سوء النتائج؟ فاخر: (ضاحكا) أرجو أن يدلني من إتخذوا هذا القرار على هذه النتائج السيئة التي يجري الحديث عنها، أنا لا أزايد ولا أساوم ولا أجمل الحقائق، أمامكم الحصيلة الرقمية الكاملة لمحمد فاخر مع الرجاء منذ أن تولى المهمة في الموسم الماضي، إقرؤوها على أقل من مهلكم وردوا علي إن كانت هناك بالفعل أزمة نتائج يمر منها الفريق. الرجاء توج بطلا بالعلامة الكاملة للبطولة الإحترافية وانتزع بكامل الجدارة تأشيرة العبور إلى كأس العالم للأندية، والرجاء فاز بلقب كأس العرش، والرجاء كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بكأس العرب لولا أننا لم نضع كامل تركيزنا على هذه المسابقة، والرجاء تقدم حثيثا في منافسات كأس العرش إلى أن بلغ المباراة النهائية التي خسرها أمام الدفاع الجديدي بالضربات الترجيحية مثلما ربحها بضربات الحظ أمام الجيش، والرجاء برغم كل الذي يقال لا يقف على بعد عشر نقاط من المتصدر، فلو كانت الظروف النفسية مهيأة للاعبين لكانوا عند فوزهم على الدفاع الجديدي في مؤجل البطولة يتقاسمون صدارة الترتيب مع المغرب التطواني. أين هي إذن الأزمة في كل هذه النتائج والإحقاقات؟ - المنتخب: هناك من يؤاخذك على طريقة اللعب وأيضا على أنك إنتدبت لاعبين كلفوا خزينة الرجاء الشيء الفلاني ولم تعد تعتمد عليهم، بل إن منهم من وجهت إدارة الفريق لإنهاء عقودهم في الميركاتو الشتوي؟ فاخر: لا بد وأن أوضح شيئا مهما هو أن من يريد الإستعراض عليه أن يذهب إلى مسارح السيرك ومن يريد الإحتفالية فليلعب البلاي ستايشن، أنا مدرب أثق كثيرا بفلسفتي في العمل وبنظرتي للأمور، عندما أنتدب من قبل فريق الرجاء ويطلب مني أن أقوده للفوز بلقب البطولة ليسمح له ذلك بالحضور في منافسة كونية مثل كأس العالم للأندية، فإن ذلك يفرض علي أن أكون واقعيا إلى أبعد حد في اختياري اللاعبين وفي ضبط منظومة اللعب وفي التعامل مع المباريات للفوز بالكثير منها للحصول على ما يكفي من النقاط، لذلك عندما إرتبطت بالرجاء مجددا بعد مجيء محمد بودريقة كنت أعرف أنني سأحقق الرقم الصعب في معادلة المشروع وهو إعطاء الفريق هوية البطل، لذلك كانت كل الإنتدابات قد تهيأت باحترافية وبمهنية وأيضا بتطابق كامل مع الأبعاد الفنية والتكتيكية التي وضعتها لمنظومة العمل، وأعتقد أننا نجحنا إلى أبعد حد في تحقيق سقف الطموحات. أما عن اللاعبين الذين إنتدبتهم بإعمال العقل وتحديد سعة الحاجة فكلهم تناوبوا على المباريات ولعبوا الكثير منها، ولكم أن تعودوا لسجلات البطولة والكأس لتتأكدوا من ذلك. وهل هناك من عيب أن نخطئ في اختيار لاعب أو لاعبين، فلماذا لا نقول أن الرجاء نجح بنسبة 80 في المائة في انتداباته ونتوقف فقط عند العشرين في المائة التي لم يتحقق فيها النجاح، أنا لست من الذين ينظرون إلى النصف الفارغ من الكأس. - المنتخب: هل درجة التذمر عندك من قرار الرجاء الإنفصال عنك من جانب واحد هي ما يجعلك تؤكد على أنك كنت رقما صعبا في مشروع بودريقة؟ فاخر: بالقطع أنا لم أتعاقد مع الرجاء لأدربها مدى الدهر، فبقدر إيماني على أن هناك أهدافا محددة كان يجب الوصول إليها، بقدر ما كنت أربط قيادة الرجاء تقنيا بتحقيق هذه الأهداف وإلا فإنني كنت أول من يأمر بإنهاء العقد. صحيح أنني قمت بتنزيل مشروع الرئيس بودريقة بشكل تقني وعقلاني، وكنت أشعر دائما على أنني طرف يستشار ويؤخذ برأيه عند كل عبور لمرحلة ووصول لمرحلة تالية، هذا يعني أنني كنت في صلب المشروع أحاول قدر ما أستطيع أن أعطيه كل ما يضمن له الحياة ويضمن له النجاح، لذلك ما كنت أتصور أن يكون الإنفصال بهذه الصورة.. المنتخب: هل كنت تتمنى أن يؤجل هذا الإنفصال إلى ما بعد كأس العالم للأندية؟ فاخر: هذا حدث كنت من صانعيه، فأنا وأعوذ بالله من قولة أنا، شاركت فعليا في تتويج الفريق بلقب البطولة الإحترافية التي فتحت له أبواب العالمية على مصراعيها، وقد كنت في قرارة نفسي أهيء لهذا الحضور حتى يكون مستجيبا لإنتظارات المغاربة ولائقا بعالمية الرجاء، ولكن القدر وإرادة من هم على رأس الرجاء أرادوا غير ذلك، وأنا أترك كل واحد للتاريخ يحاسبه على ما فعل. - المنتخب: إدارة الرجاء قالت أنك أنت من رفض تمديد العقد مع النسور الخضر إلى ما بعد يونيو 2014، وبالتالي ما كان ضروريا المجازفة بالإبقاء عليك مدربا للفريق لمدة أطول؟ فاخر: قد أكون صرحت بمطلق الأمانة أن مهمتي مع الرجاء ستنتهي بنهاية السنتين اللتين حددناهما كمساحة زمنية للعمل، فقد كان موضوعا في صميم الأهداف أن نحقق البطولة في موسمنا الأول أو في موسمنا الثاني حتى نضمن المشاركة في كأس العالم للأندية، وعندما تحقق النجاح الكبير بأن تحصلنا على لقب البطولة في موسمنا الأول، كنت أظن أنه من الأليق أن أترك الفريق مع نهاية العقد ليبحث عن رؤية تقنية جديدة تستطيع أن ترتقي بالمنظومة وتطور المشروع الرياضي إلى الأفضل، ولكن هل هذا وحده يكفي لأن يؤخذ قرار الإنفصال قبل أيام من إنطلاق كأس العالم للأندية؟ أنا أسأل لأنني مثلكم صدمت للقرار. - المنتخب: هل كنت تؤمن بقدرة الرجاء على الذهاب لأبعد مدى في كأس العالم للأندية، بتجاوز حاجز الدور الأول أمام أوكلاند سيتي مثلا؟ فاخر: لا أنكر أننا إجتزنا مرحلة فراغ صعبة مع بداية البطولة، بالنظر إلى أن فكر اللاعبين لم يتخلص كليا من مترسبات الموسم الماضي الذي عرف فوزهم بلقب البطولة الإحترافية وبلقب كأس العرش، لا أنكر أننا عانينا في القبض على الإنتصارات بسبب أن منظومة اللعب أصيبت بشبه زكام لإعتبارات تقنية واستراتيجية منها ما يتصل بالحالة البدنية والنفسية للاعبين ومنها ما يتصل أيضا بلاعبي الأندية المنافسة والذين يبدون في العادة مقاومة شديدة عندما يواجهون فريقا بطلا، إلا أننا في النهاية بفضل القاعدة القوية التي تتأسس عليها منظومة اللعب نجحنا في عبور تلك المطبات الصعبة وحققنا الكثير من الإنتصارات التي عوضتنا عن النقاط التي أهدرناها، وما من شيء كان يقول بأن الفريق فقد فرصه في الإحتفاظ باللقب، وما أنا متيقن منه أن الرجاء وقد تعافى تكتيكيا أصبح بمقدوره دخول كأس العالم للأندية بعقلية المنتصر. أنا لا أزايد، فقد كنت واثقا من أننا سنوقع على كأس عالمية تاريخية، وهذا الأمر ما زلت أتمناه حتى وأنا بعيد عن الرجاء، فمن غادر الفريق هو فاخر المدرب وليس فاخر الإبن الذي لا يمكن أن يكون عاقا. - المنتخب: إجتمعت بمحمد بودريقة ليبلغك رسميا بقرار الإنفصال عنك، كيف كانت طبيعة هذا اللقاء؟ فاخر: أنا من عادتي أن أبحث عن المبررات التي تقنعني حيال أي قرار يتخذ، لنقل أن إدارة الرجاء لها كامل الحق في أن تضع متى شاءت نهاية لتعاقدي معها، لها الحق أن تأخذ بعين الإعتبار كل ما تراه في مصلحة الفريق، ولكنني كمدرب تحمل مسؤولية ثقيلة في بناء هذا الصرح وكإبن للرجاء لا يريد أن يشعر بالإقصاء وبالحكرة، كنت أريد أن أعرف لماذا الإنفصال عني في هذا التوقيت بالذات؟ ولماذا أحرم بهذه الطريقة التي لا تصون الكرامة من كأس العالم للأندية؟ لقد قدم لي بودريقة دفوعاته التي لا أريد أن أفصح عن فحواها لأنها ستظل متعلقة بشخصينا معا، فأنا من طبعي أن لا أسوق صورا غير مطابقة للحقيقة، لذلك أحتفظ لنفسي بكل الذي قاله بودريقة وساقه لتبرير قرار الإنفصال الذي أؤكد أنني لم أعترض عليه شكلا ولكنني رفضته مضمونا ومحتوى وتوقيتا، وهذا من حقي، كما أن لا أحد يمكن أن يشكك في كل الذي قدمته للرجاء أولا وللأندية التي تعاقبت على تدريبها ثانيا، ولا أحد أيضا يمكن أن يشكك في صدق ولائي لأسرة وعائلة الرجاء التي أفتخر أنني منها وإليها. - المنتخب: هل تعتقد أن بودريقة إتخذ قرارا لم يكن مقتنعا به؟ فاخر: لا، إطلاقا فأنا لا أتمنى أن يكون قد إتخذ قرارا أملاه آخرون عليه، فهو شاب في مقتبل العمر دخل معركة التسيير من أجل فرض أفكاره وذاته، وحثما سيصيب نفسه وطموحه في مقتل إن قبل بالإملاءات، أعتقد أن بودريقة آمن إيمانا كاملا بالقرار الذي تم إتخاذه على مستوى إدارة الرجاء، وأظنه كما الآخرين سيتحمل تبعات ومسؤولية هذا القرار. - المنتخب: إنتظرت أياما بعد صدور القرار لتخرج على الرأي العام الرياضي بعد أن طاردتك كل وسائل الإعلام لمعرفة وجهة نظرك، لماذا أحجمت عن الكلام طوال هذه الفترة؟ فاخر: من طبعي أن لا أتعجل في إعطاء الرأي حول ما يقع، حتى لا أكون في كل الذي أقوله واقعا تحت تأثير الإنفعالات. لا أريد أن أسيء لأحد ولا أريد أن يفهم كلامي بطريقة خاطئة، وقطعا ما آثرت الإنزواء لبضعة أيام إلا لأنني لا أريد أن أنتصر لكرامتي على حساب مصلحة الرجاء، لا أريد أن يقال برغم الضرر النفسي الذي لحقني أنني أشوش على الرجاء في فترة يجب أن يذهب فيها التركيز بالكامل إلى كأس العالم للأندية. - المنتخب: ولكن هل تسمح مع قرار الإنفصال عنك أن يشكك البعض في أهليتك لتدريب الرجاء في هذه الأيام؟ فاخر: بالقطع لا، ومن يشكك في كل الذي قدمته للرجاء إما أنه حاقد أو جاحد ولا أملك حيال كل هذا إلا أن أحيل الجميع على سيرتي الذاتية، على كل الذي أنجزته مع الرجاء ومع الأندية الأخرى ليداوي نفسه إن كان بها مرض. - المنتخب: يقال أنك كنت تبرمج لرحيلك عن الرجاء بعد كأس العالم للأندية لترتبط بفريق آخر أول لتصبح مدربا للمنتخب المغربي للمحليين، هل هذا صحيح؟ فاخر: ما أنا متأكد منه وما تدل عليه سيرتي الذاتية وما تفصح عنه سلوكاتي وأخلاقي يؤكد على أنني متشبع بقيم الوفاء، إن إرتبطت بفريق أعطيته من روحي ومن راحتي، وأبدا لا أحب أن أشرب من كأسين مختلفين، الطموح يجعلني أفكر في القادم من التجارب، وإذا كان الأمر يتعلق بمسؤولية ناخب وطني على رأس منتخب المحليين فأعتقد أن هذه مسؤولية وطنية لا يمكن بالقطع أن يهرب منها أي مغربي، ولكن ما أنا موقن منه أنني مع الرجاء لم أكن أفكر لا في الهروب من المسؤولية ولا في الإبحار نحو شطآن أخرى. - المنتخب: قد يكون مهما أن يبحث الفريق الوطني ومنتخب المحليين عن ربان جديد له، ولكن الأهم أن تصبح لكرة القدم الوطنية مؤسسة إستراتيجية إسمها الإدارة التقنية، ألا ترى أنه من الضروري أن نلحق بالجامعة أبرز الناخبين الوطنيين السابقين ليعملوا بشكل جماعي على تنزيل هذه المؤسسة؟ فاخر: أنا معك في أن الإدارة التقنية الوطنية أصبحت خيارا إستراتيجيا لا محيد عنه لبناء المرحلة القادمة، قد نفكر في إعداد فريقنا الوطني بالمستوى الذي يضمن له تحقيق إنتظارات المغاربة في نهائيات كأس للأمم 2015، وقد نفكر آجلا في إنجاح تجربة منتخب المحليين في أول حضور لهم في كأس إفريقيا للأمم، ولكن الإخفاقات والأزمات التي مرت منها كرة القدم الوطني وحالة عدم الإستقرار في النتائج وضياع الهوية كل هذا يفرض أن نتوجه بكامل تركيزنا واجتهادنا إلى خلق مؤسسة الإدارة التقنية الوطنية فهي الضامن الوحيد لتحقيق أهداف الحاضر والمستقبل. لقد أمضينا زمنا طويلا ننظر إلى عملة النجاح الرياضي من وجهها الإداري ونغفل لغاية الأسف الوجه التقني الذي هو أساس إستمرارية هذا النجاح، لذلك أنا معك في أن الظرفية تقتضي أن نتحرك نحو تأسيس هذه الإدارة التقنية الوطنية، وأعتقد أن لنا من الكفاءات التقنية الوطنية ما يساعد على أن تكون هذه الإدارة مستوعبة لكل شروط النجاح قاريا ودوليا. - المنتخب: تترك الرجاء، وتترك معها جماهير هتفت بإسمك وأعطتك ألقابا تشريفية ووضعت على صدرك نياشين الإعتراف، لا بد وأنك ستفتقد هذه الجماهير؟ فاخر: بالطبع، فقد كانت على الدوام علاقتي بهذه الجماهير مؤسسة على الإحترام المتبادل، كنت دائما أقدر إنفعالها وحزنها عند الهزيمة وكنت أتحفز دائما بالأفراح التي تنخرط فيها عند الإنتصارات، لذلك وأنا مكره على مغادرة الرجاء أشكرها من صميم القلب على كل الذي خصت به شخصي المتواضع، وأدعوها وقد إنتقلت من صف المدرب إلى صف المناصر أن تواصل دعمها ومساندتها للفريق في هذه اللحظات القوية ونحن على بعد أيام من كأس العالم للأندية، فالأشخاص يعبرون ويمرون والرجاء باق إلى ما شاء الله. حاوره: