كان لشهادة عميد الفريق الوطني ناذر لمياغري والظهير الأيمن يونس بلخضر دورها الكبير في تقليص عقوبة توقيف اللاعب الدولي عبد الرحيم الشاكير من سنة لستة أشهر، حيث قدم اللاعبان شهادة أكدت أن الشاكير تعامل باحترافية مع قرار الحكم الأنغولي ولم يتهجم عليه كما ورد في تقرير الأخير. محامي الجامعة رضوان محراش الذي كسب حكمين للاعبين دوليين في أقل من شهر واحد بعدما قلص عقوبة حمزة بورزوق لنفس المدة بعد تهمة تناوله للمنشطات، قدم مرافعة أقنعت لجنة الإستئناف الإنضباطية التابعة للفيفا بموقف اللاعب المغربي والخسائر المادية والمعنوية التي تحملها جراء العقوبة الأولى. ولم يكن تخفيف العقوبة هو الإمتياز الوحيد الذي حازه الشاكير، إذ أسقطت اللجنة غرامة مالية محددة في 9 ملايين سنتيم كان قد تعرض لها وهو ما اعتبره الشاكير إنصافا له بعد شهور عاشها مثل الكوابيس وعلى أنه استوعب الدرس جيدا ويتطلع للحضور في «شان» جنوب إفريقيا.