ليس الأمر مرتبطا بعنوان الفيلم الشهير، وإنما هو واقع فرضته كواليس ما قبل الجمع العام لجامعة الكرة، حيث سادت فوضى غير مسبوقة وتراشق وتلاسن بين الحضور اختلط فيه الحابل بالنابل. مرة أخرى يعجز القائمون على شؤون الكرة المغربية عن الخروج بالجوانب التنظيمية لبر الأمان بعيدا عن لغة الرعونة والضحالة التي أصبحت مسيطرة عليها. الكرتيلي «شنق» على المكلفين بالجوانب الأمنية المنتدبين من طرف المنظمين، ومفوضه القضائي تهجم على مندوب حكيم دومو والعموري رئيس البرنوصي منع من الولوج والعلوي رئيس عصبة الجنوب أرغد وأزبد وكاد يغمى عليه. حتى أكرم المرشح لرئاسة الجامعة تم منعه من الولوج في مشهد مستفز ومثير قبل أن يتدخل الفهري الذي اختار له مكانا آخر للولوج في مشهد جعل كل من حضر يبدي سخطه و يترحم على الكرة المغربية في انتظار الأفضل في المستقبل؟