في سيناريو غريب يعرفه أولمبيك خريبكة، وبرغم النتائج الإيجابية والإنطلاقة المشجعة للفريق الخريبكي، فإن المدرب الصحابي يتعرض لحملة من الإنتقادات والإحتجاجات من طرف فئة من جماهير الفريق، التي تأبى إلا أن تشوش على استقراره وتزرع الفتنة داخله. سينارايو الإنتقادات المجانية إستمر أيضا في المباراة التي تعادل فيها الفريق الخريبكي خارج أرضه أمام جمعية سلا من دون أهداف، إذ تعرض مجددا الصحابي لكل أنواع السب والتجريح من طرف فئة من الجماهير رغم النتيجة الإيجابية التي سجلها الفريق في مباراة لم تكن سهلة. الصحابي وأثناء توجهه لمستودع الملابس بعد نهاية المباراة لم يقم بأي ردة فعل أمام ما تعرض له من فئة طائشة من الجماهير، وكأني به تعوَد على مثل هذا السلوك غير المنطقي الذي لا يعرف أسبابه، وإن كانت كل الأخبار تؤكد على أن هناك من يسخر هذه الفئة من جهات تسعى للتشويش على عمل الصحابي وعرقلة عمله الجيد الذي يسير عليه الفريق الفوسفاطي منذ انطلاق الموسم. ويحتل أولمبيك خريبكة المركز الخامس ب 11نقطة، وهو مركز مشجع مقارنة بالإنتدابات المحدودة التي قام بها، ليبقى السؤال ماذا يريد المشوشون من المدرب الصحابي الذي سبق وأن هدَد بالرحيل، علما أن الفريق الخريبكي يعد من الأندية التي لم يستقر حالها على المستوى التقني، وبات من الفرق التي حطَمت الرقم القياسي في تغيير المدربين دون جدوى؟