المغرب الفاسي الوداد البيضاوي: من سره حال ساءته أحوال المغرب التطواني الدفاع الجديدي: هل يصطاد بنشيخة الحمام بالسانية؟ جولة سادسة تطل بعد توقف إمتد لثلاث أسابيع، حيث تحمل رياحها مباريات ملتهبة بين أندية تعيش أوضاعا متقلبة وأخرى منتعشة حيث سيكون الوداد البيضاوي في رحلة محفوفة بالخطر في ضيافة المغرب الفاسي، على أن يحط الجديديون المنطلقون بقوة رحالهم بتطوان في مواجهة صعبة ستختبر قدرات الفريق الشمالي المهزوز بخروجه من الكأس. دورة قد تعصف ببعض الوجوه كما قد تقدم رسما مختلفا لمعالم المقدمة والقاع بحوارات ثنائية مثيرة. الم. الفاسي الوداد: النمور في المحظور مواجهة كبيرة بكل المقاييس وقمة من القمم العالية والكبيرة بين المغرب الفاسي والوداد البيضاوي وكلاهما متعبان ويؤشران على بداية بطيئة وحبلى بالمشاكل. النمور الصفر الذين خسروا في مناسبتين على التوالي يواجهون الوداد الخاسر بدوره في نفس الحلقات. مباراة بشعار ممنوع الخطأ ومباراة قد تعصف برأس أحد المدربين في حال خسر أحدهما النزال، وهو ما يجعلها قمة متوترة ومشحونة بالأعصاب، حيث يسعى المدرب طارق السكتيوي المضغوط بإضرابات لاعبيه المتكررة على الخروج من عنق الزجاجة بتحقيق إنتصار ثمين حتى ولو كان المنافس اسمه الوداد الذي يعيش جمهور حالة هيجان. الم. التطواني د. الجديدي: الجنرال والحمام هي واحدة من القمم الكبيرة وواحدة من المباريات المفتوحة على الفرجة والإحتفالية باعتبار الأداء الرائع للفريقين وخاصة الدفاع الجديدي الذي يقدم هذا الموسم كرة راقية ومتنوعة. المغرب التطواني صاحب العلامة الكاملة بالبطولة والخارج من الكأس يواجه الدفاع الجديدي المنطلق بقوة والذي يبصم على أداء مثالي خاصة بالمباريات الكبيرة وأمام منافسين كبارا. قمة ممتعة وخلالها قد نشاهد طبقا كرويا مثيرا وراقيا بكل المقاييس، حيث يحمل الجنرال بنشيخة الخطر في تنقله هذا لاصطياد الحمام ولو بقلب السانية. أو.آسفي ج.سلا: القرصان في خطر مباراة أخرى من المباريات المثيرة ومن المواجهات التي قد تكشف الكثير من المعطيات المرتبطة بصحوة الطرفين. جمعية سلا يقدم عروضا مقنعة لكن في غياب الفعالية والقرش العبدي لا يستقر على حال ومطالب بتأكيد انتفاضته وهو يواجه القرصان المتنقل لعبدة بعتاد الغدر. القرش المنتهي من مهمة الكأس مقبل إذن على مباراة من الأهمية بمكان وهو يواجه جمعية سلا التي فرطت في نقاط الميدان وانتصارها الوحيد ظفرت به فاس، وهو ما يدفع الزاكي لإخراج كافة أوراقه لربح المباراة التي قد ترتفع بالفريق عاليا في سلم الترتيب وتعيد الثقة لأنصاره الغاضبين على مشوار البطولة على الرغم من إنجاز الكأس. الكوكب ن. القنيطري: ثمار النخيل هو الفريق الظاهرة خلال بداية الموسم الحالي والفريق الذي تجاوز على مستوى الحصيلة سقف الطموحات، حيث حقق إنتفاضة كبيرة جعلته يدخل أجواء الصفوة بطريقة صحيحة. مواجهة الكوكب للنادي القنيطري فرصة كبيرة لربح ثلاث نقاط إضافية على مستوى مقدمة الترتيب. «الكاك» الذي حقق انتصاره الأول الجولة المنصرمة على حساب النهضة البركانية سيكون في مهمة صعبة للغاية وهو ينازل فريقا بطموح كبير للإستمرار في حصد نتائج إيجابية قد تجعل منه طرفا منافسا على مرتبة من المراتب المتقدمة التي ستضمن له مشاركة خارجية. الفتح ح.أكادير: الخروج من الغيبوبة لا خيار أمام جمال السلامي ولا حتى مصطفى مديح للخروج من حالة الغيبوبة التي دخلاها سويا، غير تحقيق الإنتصار في هذه المباراة، حيث يوجد المدربان معا في وضع حرج بعض الشيء بعد النتائج السلبية التي لم تسعفهما. الفتح الخارج من كل المسابقات والذي تبقى له رهان البطولة والحسنية التي صعقت داخل قواعدها في مبارتين على التوالي أمام كل من النادي القنيطري والكوكب مضغوطان من أجل تحقيق إنطلاقة صحيحة بعد إستئناف مسار البطولة. مباراة مفتوحة على كل الإحتملات وهامش الخطأ ممنوع حتى وإن كان التعادل مرضيا للزوار أكثر. ن.بركان ش. الحسيمة: شأن الشرق قمة الجهة الشرقية والمواجهة التي قد تعصف برأس السويسري باربوريس الذي لم يحقق نتائج إيجابية هذا الموسم. في الواجهة يوجد أوشلا الذي تحمل زمام أمور فارس الريف وهي المباراة التي تقترب من خصوصيات لقاءات الديربي ولقاءات الجهة بطقوسها الخاصة الممتعة. الفريق البركاني قياسا بما قدمه لغاية الآن من عروض هو المرشح الأوفر حظا والحسيمة التي تتعذب في بدايتها مطالبة بالصحوة والعودة بانتصار كبير من وجدة يعني الكثير حيث غنيمة الديربيات عادة ما تكون إنعكاساتها النفسية كبيرة على الفريق المحظوظ. أو.خريبكة و. الفاسي: الصحابي في الواجهة ما قدمه الفريق الفوسفاطي لغاية هذه الجولة يعتبر الأفضل على امتداد آخر أربعة مواسم حتى وإن كانت النتائج لم تصل درجة الإبهار الذي يتطلع له مناصرو الفريق الخريبكي. الأولمبيك بعروض جيدة والأكثر من هذا قدم لاعبين للواجهة على رأسهم العلوش، وهو ما يعلي قيمة عمل المدرب الصحابي الذي أوجد للفريق الفوسفاطي توليفة رائعة نجحت في اختباراتها الأخيرة. لو يفوز الأولمبيك بعودة مهاجميه الغائبين لدواعي مختلفة أمام الخفاش الفاسي فهذا سيضمن للصحابي عملا هادئا في ظل موجة تضييق كبيرة وغير مبررة على ما يقحمه. الوداد الفاسي مرشح لمزيد من الغرق بخريبكة إحتكاما لظروف تهييئه لهذه المباراة.