عاد كيني دالغليش لاعب ليفربول السابق إلى ناديه المنتمي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في منصب مدير غير تنفيذي بعد 16 شهراً من نهاية فترة ولايته الثانية مدرباً للفريق الأول بسبب الإقالة. وأحرز دالغليش لاعباً في ليفربول ستة ألقاب للدوري وثلاثة ألقاب أوروبية كما توج بلقب الدوري ثلاث مرات أخرى في فترة ولايته الأولى مدرباً لكنه رحل عن الفريق في مايو/أيار 2012 وتولى بريندان رودجرز المسؤولية خلفاً له. وساعد دالغليش ليفربول خلال فترة صعبة داخل الملعب وخارجه قبل أن يقيله النادي بعد احتلال المركز الثامن في الدوري الإنكليزي وخسارة نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام تشلسي على ملعب ويمبلي. وقال ليفربول في بيان إن المنصب الجديد لدالغليش "سيسمح لملاك النادي والإدارة العليا الاستفادة من خبرات أسطورة أنفيلد وليس ذلك فقط بل أيضاً من علاقته الرائعة مع المشجعين". وعلق دالغليش على تعيينه قائلاً "شرف لي أن يطلب مني العودة إلى ليفربول مديراً، قلت دائماً إنه إذا كان بوسعي مساعدة هذا النادي بأي طريقة فإني سأكون مستعداً لذلك، عندما تلقيت اتصالاً لم أتردد أبدا". ويأتي تعيين دالغليش في الوقت الذي عزز فيه رودجرز موقعه مدرباً للفريق بعد بداية قوية في الدوري واحتلال الفريق المركز الثاني.