أكد مجلس المدينة إغلاق مركب محمد الخامس في وجه قطبي العاصمة الإقتصادية من تاريخ 30 شتنبر إلى غاية 18 أكتوبر الحالي وهو ما سيزيد من متاعب الفريقين اللذين يمران حاليا من أزمة نتائج، وسيكون فريق الوداد الأكثر تضررا من هذا الإجراء، إذ سيتعين عليه استقبال الفتح الرباطي برسم الدورة الخامسة بالملعب الكبير بمراكش و فريق الدفاع الحسني الجديدي برسم ربع نهائي كأس العرش، في حين يصادف هذا التاريخ موعد المباراة التي ستجمع الرجاء بفريق اتحاد تمارة برسم منافسات كأس العرش. وأكد السيد فريد المير مدير المركب والمسؤول عن البنيات التحتية الرياضية بالدارالبيضاء ل"المنتخب" بأن إغلاق المركب هو إجراء روتيني يتم عادة في هذا الموعد من السنة، وذلك من أجل وضع العشب الخاص بموسم الشتاء، وأضاف بأن ذلك سيخدم مصالح الفريقين في المستقبل حتى لا تتأثر أرضية الملعب جراء تساقط الأمطار، وأوضح بأن أشغال الصيانة قد انطلقت بالفعل، وستنتهي في الموعد المحدد لها، كما نفى أن يكون لذلك علاقة بالمباراة الدولية التي ستجمع المنتخب السينغالي بنظيره الإيفواري برسم الدور الأخير من إقصائيات كأس العالم البرازيل 2014. للتذكير فإن أرضية مركب محمد الخامس تعتبر من بين الأفضل حاليا على الساحة الوطنية بسبب العناية التي تحظى بها، لكن باقي مرافق المركب تحتاج لإصلاحات جدرية ولميزانية مهمة وهي من بين الأسباب التي أخرجت الدارالبيضاء من بين المدن التي ستحتضن نهائيات أمم إفريقيا 2015.