استطاع المغرب التطواني أن يسرق الأضواء بإسبانيا في أول مشاركة له في دوري رامون دي كارانثا في نسخته 59 بمشاركة ثلاثة فرق(قاديس-الم.التطواني-إشبيلية),التي تبارت فيما بينها على شكل دوري ثلاثي من 45 دقيقة عن كل شوط,إذ استطاع فريق المغرب التطواني احتلال المرتبة الثانية بعد فوزه في مقابلته الثانية التي جمعته بالفريق المنظم قاديس بإصابة واحدة لصفر من توقيع اللاعب خضروف في الدقيقة 21,وكان الفريق التطواني قد انهزم في المقابلة الافتتاحية التي جمعته بالفائز بالدوري إشبيلية بإصابة واحدة لصفر,وقدمت العناصر التطوانية مردودا تقنيا جيدا نال استحسان الجماهير الاسبانية التي تفاعلت مع العناصر التطوانية وقدمت لها دعما كبيرا,وكان الوفد التطواني حظي باستقبال كبير من طرف جميع مكونات فريق قاديس الاسباني الذي تجمعه علاقة متينة مع بعض المسيرين التطوانيين وعلى رأسهم الرئيس المنتدب محمد أشرف أبرون...وكان مدرب فريق إشبيلية أثنى على العرض الكبير الذي قدمه المغرب التطواني وأعجب كثيرا ببعض اللاعبين الذين قدموا مستوى جيد وخصوصا العميد محمد أبرهون الذي كان محط متابعة من طرف بعض الفرق الاسبانية..وفي ختام هذا الدوري الذي عرف تنظيما جيدا واستقبالا حارا لفريق المغرب التطواني,تسلم عميد المغرب التطواني محمد أبرهون كأس وصيف البطل أمام تصفيقات الجماهير الاسبانية والمغربية التي تابعت هذا الدور..