بعد إنتهاء العقود التي وقعها مناديب جامعة الكرة في أوروبا في 30 يونيو الماضي، بات مستقبلهم مجهولا في ظل عدم تجديد المدير التقني الوطني ناصر لاركيط لعقده هو الأخر،علما أن معظمهم يقوم بدور كبير في إستقطاب أبرز الجواهر المغربية المتألقة في القارة العجوز، وفي مقدمتهم ربيع تكسة الذي كان من وراء حضور العديد من أبناء المهجر المتألقين في الديار الإسبانية، فمباشرة بعدما لعب دورا كبيرا في إستقدام لاعب ريال مدريد الإسباني أشرف حكيمي لصفوف المنتخب المغربي ، حتى تمكن من إقناع لاعبين صغار السن برفقة أولياء أمورهم لتفضيل اللعب مع المغرب على إسبانيا، علما أنه كان قاب قوسين من جلب اللاعب منير الحدادي للعب مع المنتخب المغربي، حتى وهو غير متعاقد مع جامعة الكرة في تلك الفترة، ومباشرة بعد ترسميه بعقد حتى ساهم بشبكة علاقاته الواسعة في الجارة الإيبيرية، في مراقبة عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين أصبحوا يشكلون النواة الحقيقة سواء لمنتخب أقل من 17 سنة او منتخب أقل من 20 سنة، ناهيك عن المنتخب الأولمبي، وإلى جانب مندوب جامعة الكرة في إسبانيا يحسب لزميله أحمد شواري طيلة أربع سنوات من العمل في فرنسا تمكنه من إقناع العديد من المواهب المغربية للعب مع المغرب وأبرزهم أمين حارث الذي لعب دورا محوريا في تسهيل مأمورية لعبه مع وطنه الأصلي، وهو ذات الأمر الذي يقوم به في الفترة الحالية مع ماتيو الكندوزي الموهبة الشابة في صفوف أرسنال الإنجليزي. وفي الوقت الذي إستفادت جامعة الكرة كثيرا من العمل الذي قام به كل من ربيع تكسة في إسبانيا، وأحمد شواري في فرنسا، فإن الإنتقادات طالت كثيرا كثيرا المندوب نور الدين موكريم المكلف بالتنقيب عن المواهب في بلجيكا، والذي فشل في إقناع الكثير من الللاعبين للعب مع المنتخبات الوطنية، وهو مايجعله مههدا بفقدان منصبه الحالي، في الوقت الذي ظل يتقاضى 25000 درهم ن دون أن يساهم في تطعيم المنتخبات الوطنية بلاعبين من المستوى العالي قادمين من بلاد الشياطين، حيث أن إشتغاله في الإشراف على إحدى الفئات داخل أندرلخت البلجيكي، ظل يقف أمامه حاجزا من أجل جلب جواهر من أبناء المهجر، بل حتى فقط وكلاء مغاربة وضعت فيهم الثقة في أوروبا ساعدوا جامعة لقجع على الإستفادة من بعض اللاعبين وبالأخص في هولندا.