سبق للناخب الوطني هيرفي رونار أن صرح أن أي لاعب إحترف في الخليج لن تتم المناداة عليه للفريق الوطني، وإستثنى من ذلك لاعب وحيد هو امبارك بوصوفة. رونار بات في ورطة كبرى بعدما إنتقل هذا الصيف نجم الأسود نور الدين أمرابط للنصر السعودي، وضابط الإيقاع كريم الأحمدي للإتحاد، وهما من ثوابت العرين في الأعوام الأخيرة ورسميتهما لا تناقش. الرأي العام ينتظر قرار المدرب الفرنسي وردة فعله على إحتراف لاعبيه بعد المونديال في آسيا والخليج، وإن كان سيعاقبهما وسيبعدهما كما فعل مع يوسف العرابي ومراد باطنا وعبد الرزاق حمد الله.. أم أنه سيرفع الفيطو في وجه نفسه مجددا وسيستسلم ليمنحهما ترخيصا إستثنائيا؟