قال الحارس المغربي منير المحمدي المحترف بصفوف نومانسيا ، بأن عقده الحالي مع فريقه الإسباني سينتهي الصيف المقبل،وسيبحث عن أفاق أرحب من أجل مواصلة مسيرته الكروية، بعدما منعته إدارة فريقه من الرحيل في الفترة الأخيرة، رغم العروض التي توصل بها من أندية إسبانية كثيرة، وفي مقدمتها إيبار وريال صوصيداد، وتحدث حامي عرين أسود الأطلس حصريا لصحيفة "المنتخب" التي تنقلت للقاء به في مدينة صوريا الإسبانية قائلا:" بنهاية الموسم الحالي سأكون حرا طليقا، وسأناقش مستقبلي بهدوء، توصلت بعروض كثيرة في الفترة السابقة لكن إدارة نومانسيا منعتني من الرحيل" وأضاف " الخير في ما إختاره الله، الأهم من كل هذا أنني أواصل البصم على مستوى جيد، وأتدرب بجدية من أجل الرفع من مستواي الحالي". وعن تأثره بالجلوس في كرسي إحتياط نومانسيا، كشف الحارس المغربي :" ذهنيا لم أتأثر، فأنا أومن بقضاء الله، لايمكنني أن أفرض وجودي على المدرب، أتدرب وخضت مباريات الكأس، ولن أخلق أي جدل وسط الفريق علما أنني سأغادر مع نهاية الموسم:وأضاف" ماحز في نفسي صراحة هو أن هذا الموسم سأخوض المونديال، مع المنتخب المغربي ورغم ذلك المدرب لم يلتفث لي، هدفي في المرحلة المقبلة، سيكون هو التألق مع المغرب، لأؤكد أنني حارس كبير، وتعرض لبعض الظلم". وعن زميله في المنتخب المغربي ياسين بونو المتألق في جيرونا تابع منير حديثه:" من كل قلبي أفرح عندما أسمع أصداء جيدة عن ياسين، إنه إنسان رائع، قبل أن يكون حارس مرمى متألق، هو صديقي العزيز، أتمنى له حظا موفقا في الليغا، وتشريفه للمغرب في الليغا، يجعلني أفتخر به". المحمدي عرج على مجموعة من المواضيع المهمة التي سنضعها بين أيدي قراء" المنتخب" الورقية في أعداد قادمة، من خلال الحديث عن حضوره في البطولة الإسبانية، وكيف يرى المرحلة المقبلة له مع المنتخب المغربي، المقبل على خوض نهائيات كأس العالم، والعديد من المحاور المثيرة التي ستكتشفونها لأول مرة على وسيلة إعلامية مغربية.