جاهزون للإمتحان الإفريقي أكد عبد الله الإدريسي مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بالمغرب ما بين 13 و27 أبريل القادم"للمنتخب" بأن الفريق الوطني المغربي يكثف تحضيراته قصد تشريف كرة القدم المغربية في هذه النهائيات، بعد سلسلة من المعسكرات التدريبية بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة ومشاركته في دوري إتحاد شمال إفريقيا، وإجراء بعض المبارايات الودية مع أندية وطنية ومباراتين وديتين أمام منتخب بوركينافاصو التي كانت مفيدة للغاية، ومن المقرر أن يخوض غدا الجمعة مباراة ودية أمام منتخب النيجر بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة لوضع اللمسات الأخيرة وأخذ فكرة عن العناصر التي سيعول عليها في العرس الإفريقي. وقال عبد الله الإدريسي ل «المنتخب»: «كنت أمني النفس لأن تكون العناصر المغربية المحترفة والممارسة ضمن الأندية الأوروبية حاضرة في اللقاءين الوديين أمام منتخب النيجر لخلق الإنسجام الكافي وهضم الأتوماتيزمات بين اللاعبين، لكن الأندية الأوروبية رفضت تسريحهم، ومن بين هؤلاء اللاعبين الذين أظهروا على أنهم قادرون على حمل القميص الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، هناك المهاجم نبيل الجعايدي المحترف بنادي أندرليخت البلجيكي ضمن الفريق الرديف والمطلوب لحمل قميص المنتخب البلجيكي، ثم المدافع محمد البوعزاوي الذي يلعب بنادي دورتموند الألماني، وقلب الهجوم كريم أشهبار المحترف بنادي ميتز الفرنسي، والمهاجم أنس صروخ الذي يلعب ضمن الفئات الصغرى لنادي برشلونة الإسباني، وجلال فيصل وكريم صقال اللذين يلعبان كوسط ميدان بنادي بروج البلجيكي، بالإضافة إلى اللاعب حمزة المحترف بنادي غانغان الفرنسي». ويضيف عبد الله الإدريسي ربان المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة أن الجميل في الأمر أن هؤلاء اللاعبين لديهم رغبة أكيدة للدفاع عن القميص الوطني، وحضورهم في المعسكرات التدريبية الأخيرة ساهم في خلق تنافس كبير بين اللاعبين الممارسين في البطولة الوطنية وهؤلاء المحترفين، وكل هذه الأمور تصب في مصلحة الفريق الوطني المغربي الذي نأمل أن يكون في مستوى طموحات الجمهور المغربي في العرس الإفريقي التي تحتضنه كل من الدارالبيضاء ومراكش لتجاوز المشاكل التي عاشتها كرة القدم الإفريقية في السنوات الأخيرة.. ولمنع تزوير سن اللاعبين، قرر الإتحاد الإفريقي لكرة القدم إجراء فحوصات طبية واختبارات بالرنين المغناطيسي لجميع اللاعبين الأفارقة المشاركين في نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة يوم 11 أبريل القادم، ولعل هذا الإجراء الإحترازي والمهم سيحد من هذه الظاهرة، مضيفا بأن الجيل الحالي الذي يشكل الدعامة الأساسية للمنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، قادر إن شاء الله في المستقبل على تعزيز صفوف المنتخبات الوطنية، وإن أردنا مواصلة العمل وبكل جدية على مستوى تكوين الفئات الصغرى على الأندية توفير البنيات التحتية الكافية والأطر المكونة قصد تكوين لاعبين كبار يعول عليهم لرفع مستوى كرة القدم المغربية. للتذكير فإن المدرب عبدالله الإدريسي سيعلن عن لائحة المنتخب المغربي للفتيان التي ستشارك في النهايات الإفريقية يوم ثاني أبريل القادم.