عرفت الدورة 10 من البطولة الهولندية ثورة تهديفية مغربية قوية، ليست من الأسماء المعروفة أي زياش، ماحي، الأحمدي، السعيدي..وإنما من طرف شبان واعدين زأروا بشدة وقهروا الكبار وأحرجوهم. هشام فايق سجل هدفا ولا أروع وصنع آخر مع أكسيلسيور، ويونس النملي أرسل صاروخا في شباك دين هاغ مع فريقه زفول، وأسقط خالد كرامي بأول أهدافه خصمه تفينتي، كما دون منير العلوشي توقيعه كهداف صحبة بريدا في المواجهة أمام أوتريخت الذي تألق بين صفوفه زكرياء لبيض كصانع ألعاب. هؤلاء الشباب يزحفون بصمت وينافسون أسود الأراضي المنخفضة المخضرمة، ويؤكدون أن الخلف موجود في مزرعة سخية تزهر عشرات الورود المغرببة موسميا.