وضع المغاربة وبخاصة المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار أيديهم على قلوبهم عند متابعتهم أمس الأربعاء لمباراة الجولة الثالثة لعصبة الأبطال الأوروبية والتي جمعت جوفنتوس الإيطالي وسبورتينغ لشبونة البرتغالي، المباراة التي دخلها الدولي المغربي المهدي بنعطية أساسيا في دفاع السيدة العجوز، ذلك أن المهدي بنعطية لم يستأنف المباراة في شوطها الثاني وجرى تغييره بزميله بارزاغلي، بحجة أنه أصيب. وكان التخوف كبيرا من أن يكون مصدر الإصابة عضليا وتتكرر معاناة عميد الأسود مع الإصابة التي تغيبه لأسابيع عن الملاعب، وهو الذي ينتظر كل المغاربة قيادته دفاع الفريق الوطني في مباراة القرن أمام فيلة كوت ديفوار بعد 3 أسابيع من الآن. وتأكد ل"المنتخب" الإلكترونية أن المهدي بنعطية إشتكى من إصابة على مستوى الكاحل بعد أن تعرض لتدخل عنيف من أحد لاعبي سبورتينغ البرتغالي، واقتضت إحترافيته وباستشارة مع الطاقمين الطبي والتقني، عدم المجازفة بإتمام المباراة خوفا من تفاقم الإصابة، بخاصة لما حدث إنتفاخ على مستوى الكاحل. وقال بنعطية لمحيطه الصغير أن الإصابة ليست بليغة، وإن كان الكشف بالراديو الذي أجراه اليوم الخميس أكد أن الإصابة التي لحقت بالكاحل ليست بليغة وتستدعى علاجها بالطرق العاديةن ليكون بإمكان بنعطية العودة لدفاع اليوفي بعد زوال أعراض الضربة التي تلقاها كاحله. وسيكون بمشيئة الله، بمقدور بنعطية التواجد مع الأسود بأبيدجان لنزال الأفيال أملا في بلوغ المونديال.