وجد المكتب المسير للرجاء بقيادة سعيد حسبان صعوبات في تحديد إسم الربان القادم الذي سيقود سفينة النسور خلفا للمقال امحمد فاخر، وذلك لتعدد الأسماء المرشحة لهذا المنصب، وبعد أن ضمت اللائحة النهائية ستة مدربين أجانب، تم الجلوس لطاولة المفاوضات المباشرة مع التشيكي جوزيف تشوفانيك لمدة ساعتين بحضور حسبان وبعض الأعضاء منهم الوزاني، لعبيزي ولحليمي، وأسفر الإجتماع عن إتفاق مبدئي بين الطرفين، لكن تحفظ بعض الأعضاء وغياب الإجماع حول المدرب التشيكي، فسح المجال لاقتراح بعض الأسماء الجديدة التي كانت خارج اللائحة النهائية، لينضم الجنرال عبد الحق بن شيخة بدوره لباقي المرشحين لهذا المنصب مع العلم أن المدرب الجزائري كانت له تجربة سابقة مع النسور، لكنها لم تكتمل، حيث تم الإنفصال عنه بعد أشهر قليلة من تحمله المسؤولية بالرغم من صدارته للبطولة، وذلك تحت ذريعة الإقصاء من منافسة كأس العرش أمام الفريق العسكري. وبات بن شيخة حسب مصادر رجاوية الأقرب للعودة للقلعة الخضراء وفق عقد سيمتد لموسمين، حيث ينتظر أن ينهي حالة الجدل والتردد الذي ميز مرحلة البحث عن المدرب بالنسبة للمكتب المسير، وحظي الإطار الجزائري بتأييد من أغلبية الأعضاء بالنظر لسيرته الذاتية، ومعرفته بالرجاء وخبايا الكرة المغربية. بالإضافة للتجربة الإفريقية التي رجحت كفته على حساب التشيكي تشوفانيك. ومن جهتها ترفض بعض الجماهير الرجاوية هذا الإرتباط وطالبت عبر مواقع التواصل الإجتماعي من المدرب بن شيخة عدم الإقدام على هذه الخطوة وذلك بالنظر لغياب الإجماع حول الرئيس سعيد حسبان.
