تبوريدة رجاوية بالجديدة تعطيه لقب الخريف والوداد في المطاردة الفتح يتسلق، خريبكة تتألق والكوديم يغرق عاد الرجاء ليجد إيقاعه وليفوز في مباراته على الدفاع الجديدي بملعب العبدي بحصة ساحقة وضعت النسور الخضر في المقدمة برصيد 32 نقطة وهو الرصيد الذي يعني الحصول على لقب الخريف. الجولة إذن خدمت مصالح الفريق الأخضر بشكل كبير بعد أن دك شباك الحارس لعروبي برباعية كاملة قد تكون فاصلة ومحددة للكثير من الأشياء في مستقبل البطولة الإحترافية، سيما وكونه انتصار جاء على الرغم من الإفتقار للحارس العسكري واللاعب الواعد الحافيظي. مقابل هذا كانت خسارة الدفاع الجديدي مكلفة له بعد الإنفصال عن المدرب الميلاني، ولتضع الفريق في ورطة حقيقية قد تصعب كثيرا من مهام المدرب البديل حسن مومن. وبصم الفتح على نتيجة لافتة زكت الصحوة الكبيرة التي يعيشها الفريق الوصيف هذا الموسم بعد أن أضاف الوداد الفاسي لقائمة الضحايا بحصة صاعقة، بلغت رباعية نظيفة وكاملة رفعت رصيد الفتح ل 26 نقطة جعلته قريبا من فرق الصدارة. الفتح لم يرحم ألوان وحطم شباكه بحصة رفعت رصيده من الأهداف لعشرين هدفًا ستجعل من الفتح خلال مرحلة الإياب، فريقا مهاب الجانب وأحد الفرق التي لا يمكن إخراجها من دائرة الحسابات والمنافسة على اللقب. مقابل هذا أعادت هزيمة الوداد الفاسي للخلق وعقدت مهامه في الترتيب ب 14 نقطة بعد صحوة ملموسة امتدت لدورات قليلة فقط. الوداد الفاسي قدم أسوأ مباراة له تحت قيادة مدربه شارل روسلي ويحتاج لفترة كي يعيد ترتيب أوراقه من جديد كي يتفادى سيناريو الرعب الذي عاشه مرارا. وكان المغرب الفاسي في لقاء مقدم عن الجولة قد أطاح بالجيش الملكي وأزاحه من الصدارة بعد فوزه عليه بهدفين وضعا النمور ضمن خانة الفرق المقتربة من الزعامة بشكل كبير. فوز «الماص» جعل رصيده يرتفع 24 نقطة، في حين تجمد رصيد الفريق العسكري عند حدود النقطة 29. وبوجدة تمكن نهضة بركان من تحقيق فوز أكثر من مفيد على أولمبيك آسفي المتراجعة نتائجه في الفترة الأخيرة بشكل مخيف. القرش الآسفي خسر للمرة الثالثة على التوالي وتدحرج للمرتبة 11 برصيد 16 نقطة في حين ارتقى نهضة بركان قليلا ورفع رصيده ل 12 نقطة متخلصًا من شبح المرتبة الأخيرة للمرة الأولى. المرتبة الأخيرة سلمها النادي المكناسي المتعثر بشكل غريب منذ فترة والذي لم يغز منذ 7 جولات، إذ اضطر أشبال يوسف لمريني لقبول منطق الهزيمة بالمدينة المنجمية بثلاثية جعلتهم يقبعون في الصف الأخير ب 11 نقطة مقابل صحوة الفارس الفوسفاطي المرتقي للصف العاشر ب 16 نقطة وارتباطا دائما بالفرق المحتلة للمراكز المتأخرة تعادل رجاء بني ملال و«الكاك» في مباراة متوسطة المستوى لم تنفع نقطتها أي من الطرفين اللذان ظلا يقتسمان نفس رصيد النقاط (12 نقطة) قبل استئناف الذهاب ومحاولة التصحيح والتدارك. أرغم شباب الحسيمة على إقتسام النقط بميدانه أمام حسنية أكادير بعدما كان يمني النفس بالخروج بنتيجة إيجابية تمكنه من تسلق الدرجات، لكن الخطة المحكمة التي نسج خيوطها المدرب مصطفى مديح والتنظيم الجيد على مستوى وسط الميدان كلها عوامل مكنت أبناء سوس من العودة بتعادل ثمين فيما لم ينجح أبناء المدرب مصطفى الدرس في استغلال فرصة الإستقبال بميدانهم. وتمكن فريق الوداد البيضاوي في حسم قمة الدورة لصالحه على حساب المغرب التطواني بفضل هدفي مويتيس وبوبلي أندرسون. هذا الفوز الإستراتيجي مكن الوداد من العودة إلى الصف الثاني ومطاردة جاره الرجاء البيضاوي المتصدر، ولعل النتيجة الإيجابية التي حققها أبناء المدرب بادو الزاكي ستزيد من التشويق والإثارة بين الغريمين التقليديين الوداد والرجاء