اتخذت السلطات الأمنية بالدار البيضاء كل التدابير من أجل إنجاح الديربي من الناحيتين التنظيمية والأمنية، حيث تم تخصيص حوالي 4700 رجل أمن من مختلف الفرق بما فيها التدخل السريع، واللواء الخفيف للتدخل وطلبة من المعهد الملكي للشرطة بالإضافة للقوات المساعدة، وتم تخصيص حوالي 40 من رجال الأمن لحضور إجراءات تنصيب التيفوات التي تم إنجازها بهذه المناسبة حيث ثم السماح لعناصر من "الإيلترات" بالمبيت الليلة التي سبقت المباراة بالمركب لحماية "التيفوات" وقد رافق الحضور الأمني كل هذه الإجراءات الإحتفالية من أجل تفادي أية اصطدامات بين جماهير الفريقين، ومن جهة أخرى دخل الترامواي بدوره ضمن الخطة الأمنية، حيث حظي بدوره بالحماية الأمنية اللازمة لتفادي عدم إدراج النجمة على لوغو الوداد بالتذاكر التي خصصت لهذا الديربي، لخلق موجة غضب عارمة لدى الجماهير الودادية التي استنكرت هذا الفعل الذي اعتبرته مقصودا من الجانب الرجاوي، لكن مصطفى دحنان باعتباره رئيس اللجنة التنظيمية نفى أن يكون الرجاء قد قصد الإساءة لفريق عريق يكن له مكتب الرجاء كل التقدير والإحترام.. وأشار بأن هذا مجرد خطأ تتحمل المطبعة مسؤوليته ولا علاقة للرجاء به لا من قريب ولا من بعيد كما جدد إعتذاره لكل الوداديين عن هذا الخطأ غير المقصود.