حاول السير أليكس فيرجسون مُدرب مانشستر يونايتد السابق فتح باب المفاوضات مع برشلونة من أجل بيع كريستيانو رونالدو لهم عام 2009، قبل أن يختار الأخير الانضمام لريال مدريد. الصحفي جوليم بالاج نشر هذا الشهر كتابًا يتحدث فيه عن سيرة الدولي البرتغالي الذي حقق العديد من النجاحات مع الشياطين الحمر قبل يبدأ مرحلة مليئة بالإنجازات والأرقام القياسية مع النادي الملكي. وجاء في مذكرات بالاج حول رحيل رونالدو عن مانشستر يونايتد، أن فيرجسون مُدرب الفريق الإنجليزي في ذلك الوقت سئم من تصرفات ريال مدريد خلال مفاوضات ضم صاحب ال 31 عامًا، ليبدأ البحث عن أندية أخرى مهتمة بالتعاقد مع صاروخ ماديرا بعد أن فشل بإقناعه بتجديد عقده. فيرجسون اتصل بإدارة برشلونة وطلب منهم تقديم عرض للتعاقد مع رونالدو إن كانت الفكرة مثيرة لهم، لكن اللاعب نفسه كان قد اتخذ قراره بالانتقال إلى ريال مدريد، بعد 12 شهرًا، بناءً على اتفاق بين وكيل أعماله خورخي مينديز وإدارة اليونايتد ممثلة بالسير. واشترط فيرجسون أن يتصرف رونالدو بشكلٍ احترافي في موسمه الأخير في إنجلترا وأن يُقدم ريال مدريد عرضًا قياسيًا من أجل التعاقد مع الفائز بجائزة الكرة الذهبية في ثلاث مناسبات، لكيلا يقف عائقًا أمام تحقيق رغبته.