هبط مالقا إلى مراكز الخطر وأمسى يطل على حافة الإنحدار بالليغا بعدما حصد 3 خسارات في 6 دورات، والدورة 7 ستضعه في محك جديد صعب ضد خصم عنيد إسمه أتليتيكو بلباو. ليس للأندلسيين من خيار غير المصالحة مع الفوز وإستعادة الثقة في الأنفاس، والمهمة غاية في الصعوبة أمام الباسكيين الذين يحتلون المرتبة الثالثة ويطمعون لمواصلة الريادة والإستمرار في طابور التربص بالمقدمة. المدرب خواندي راموس يعيش في جحيم الضغوطات وأي هزائم إضافية ستدفعه نحو بوابة المغادرة مبكرا، وإكتشافه هذا الموسم يوسف الناصري ما يزال يصارع من أجل الرسمية وإثبات الذات، والبحث عن ثاني الأهداف في الليغا والذي سيرفع حتما من شأنه ويقوي من عوده الفتي.