تحول يوسف الناصري في ظرف 6 أشهر من لاعب مغمور بالفريق الثالث لمالقا إلى مهاجم ونجم صاعد مع الكبار، وتمكن من فرض إسمه في الساحة الإسبانية ليفلح في جلب أنظار الناخب الوطني هيرفي رونار الذي إعتمد عليه في أول ظهور له كرسمي في مبارتين متتاليتين للأسود. هذا التحول الكبير في نقطة إنطلاقة المسيرة الإحترافية للاعب دفع مسؤولي مالقا إلى تنقيح عقده وإجراء بعض التغييرات عليه، ليصبح عقدا إحترافيا كباقي لاعبي الليغا يتضمن أجرا شهريا يضاعف عشر مرات ما كان يتقاضاه، إلى جانب وضع مبلغ 20 مليون أورو كشرط جزائي وقيمة تسريحه لمن يرغب في خطفه. وجذب الناصري بأدائه الكبير والسرعة القياسية التي غير بها وضعيته داخل مالقا أقلام الصحف الإسبانية في مقدمتها يومية "أس"، والتي كتبت بداية الأسبوع الجاري مقالا تشيد فيه باللاعب وتثني عليه وتتنبأ له بمستقبل زاهر، كما تطرقت لمشاركته الجيدة والمقنعة مع الفريق الوطني ضد ألبانيا وساو طومي.