أثار كتاب أصدره تيو تسفانتسيغر٬ الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم٬ غضبا في أوساط اللعبة الشعبية في ألمانيا. وانتقد الرئيس السابق في الكتاب٬ الذي حمل عنوان "سنوات تسفانتسيغر"٬ خلفه في المنصب كما تحدث عن تفاصيل خلال وجوده على رأس الاتحاد. كما انتقد فولفغانغ نيرسباخ٬ الرئيس الحالي للاتحاد٬ بسبب زيارة منتخب ألمانيا لمعسكر الاعتقال النازي في أوشفيتز ببولندا قبل نهائيات كأس أوروبا 2012. واستقال تسفانتسيغر في مارس الماضي وهو حاليا عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال المسؤول الألماني السابق إن الاتحاد كانت لديه خطة لتعيين مدرب بديل للمنتخب الألماني قبل نهائيات كأس العالم 2006 وخلالها. وأضاف إن الاتحاد كانت لديه خطط لاستبدال مدرب المنتخب وقتها يورغن كلينسمان وتعيين ماتياس سامر بدلا منه إذا لزم الأمر. ونفى لاعب ومدرب منتخب ألمانيا السابق فرانز بكنباور٬ الذي كان مسؤولا عن تنظيم كأس العالم 2006٬ علمه بهذه الخطة رغم أن تسفانتسيغر يقول إنه كان على علم بها. وعبر راينهارد راوبول٬ رئيس رابطة الدوري الألماني٬ عن غضبه من المعلومات التي كشف عنها تسفانتسيغر في كتابه قائلا "بحثنا الأمر للتو مع مجلس إدارة الرابطة ونحن غير سعداء بإقدام تيو على الكشف عن معلومات داخلية هامة". وأضاف رئيس الرابطة قوله "لن نتساءل .. هل هذا تصرف ملائم من جانب رئيس سابق للاتحاد الألماني لكرة القدم ولا يزال عضوا فاعلا في اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للعبة".