انطلقت البطولة الإحترافية في نسختها السادسة للموسم الكروي الجديد 20162017 ليحتدم السباق بين 16 ناديا تتوزع رهاناتهم بين المنافسة علي اللقب وبين البحث عن مقعد إفريقي وبين تأمين البقاء في حضرة الكبار، ونعرض عليكم تباعا ما شهدته الأندية 16 التي ستتبارى خلال هذا الموسم في إطار البطولة الإحترافية من متغيرات بشرية وتقنية بالإضافة إلى رصد للرهانات الحالية. رهاناته: كان لأمس قريب بل قبل موسمين فقط من المنافسين الكبار والمباشرين على الدرع ليحل وصيفا للوداد بعدما عذب الأخير وأسال له العرق البارد. الموسم المنصرم تعذب فارس الفوسفاط كثيرا وعانى الأمرين وفترة التحضيرات الصيفية لم تقدم مؤشرات جيدة بسبب هجرة جماعية لصقور الفريق (بزغودي وبورقادي والحراري وتيبركانين واليميق). تعاقدات خريبكة لم ترق للمطلوب ولاهي عوضت الخارجين بالطريقة اللائقة مايعزز اليقين على أن الفريق لن يخوض الموسم بالأريحية المتوقعة وسيتعذب كثيرا وقد يضطر لبذل مجهودات خرافية إن هو أراد التواجد بين فرق وسط الترتيب. هذه الإشارات السلبية القادمة من محيط الفريق الخريبكي لم تثن من عزيمته باستحضار أن هذا النادي ظل على الدوام مصدر مفاجأة في الفترة التي لن يكون فيها في طليعة الترشيحات. مدربه: يوسف لمريني غادر تحت وقع القصف والإنتقادات ولما عاد عاد ليجد المناخ والأجولء قد تغيرت بالكامل، ورغم إشتهار لمريني كونه يعتمد الخامات الشابة ولا ترهبه هجرة النجوم الساطعة إلا أن اليوم ليس هو الأمس وجماهير لوصيكا تضغط بقوة. بورصة الحظ: فريق ينجو من خطر الهبوط بالخط المستقيم للبطولة ويقو على ضمان حضوره بين حضيرة المحترفين بشق الأنفس، هو بكل تأكيد أبعد ما يكون عن خانة المرشحين للعب أدوار متميزة ولو يحط بين الستة الأوائل سيكون إنجازا نمنحه نجمتين.